ظهررئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اجتماع قادة دول مجموعة العشرين، وقد بدت صورته بوجود العلمين السعودي والبريطاني.
وتميز ظهور رئيس وزراء بريطانيا العظمى، وفق صحيفة (عكاظ) ، عن زعماء وقادة الدول والوفود في قمة الـ«G20».إذ لم يظهر مترئساً وفد بلاده في القمة فحسب، بل بدا مجسدا لعلاقة عميقة لمملكة عظمى.. هي السعودية، التي لم يتمكن من الحضور إليها بسبب «سوء الحظ» حسب قوله.
وحمل ظهوره الرسائل العميقة المجسدة لقوة العلاقات بين البلدان وتأثير شعوبها. ولمعت في هذه الرمزية الصامتة في ظاهرها، الصاخبة في معانيها، كلمات جوهرية صدح بها جونسون في لقاء خص به قناة «العربية» وبثته اليوم (السبت).متوجها بالشكر للملك سلمان لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين في هذا الوقت المضطرب. مصرحاً بأن «مصيرنا في أيدي بعضنا البعض».
ولم تخلُ كلمات جونسون في اللقاء ، من الآمال «الخضراء» تجاه السعودية المنطلقة بسرعة 2030 عاماً على مقياس الزمن، إذ تخضبت عباراته بأمنياته بزيارة «مدينة نيوم الجديدة الرائعة، التي تستمد طاقتها من الهيدروجين الصديق للبيئة في مناخ تُحسد عليه، شمس تُحسد على استمراريتها لتوفير طاقة شمسية لا تنفد».واصفاً إياها بأنها «المستقبل الأكثر صداقة للبيئة».