تسببت الأمطار في مدينة الإسكندرية بمصر بغرق الشوارع بالمياه، وإلى فيضان مياه الصرف الصحي على الطرقات، ودخولها لبعض المحال التجارية.
و قالت مؤسسة مبادرة “إسكندرية أول بأول”، جورجيت شرقاوي لموقع ” روسيا اليوم”: “إن البنية التحتية لمحافظة الإسكندرية لم تصمد أمام النواة والأمطار.
وذلك لأن التراكمات على مدار الساعة الماضية قد فاقت الطاقة الاستيعابية لمطابق الصرف الصحي، وفتحات تصريف الأمطار.
لذلك تمت الاستعانة بسيارات خارج المحافظة، لشفط المياه الزائدة عن الطاقة الاستيعابية للمطابق”.
وأشارت إلى أنه “تم الضغط علي شبكة الصرف الأساسية، بسبب الإهمال التراكمي والفساد في ملف البناء، الذي أدى إلى تهالكها وتضيق الطرق.
بالتالي لم تقدر على استيعاب 3 أضعاف كمية الأمطار المتزايدة”، مضيفةً أنه “بالرغم من أن تكلفة إنشاء شبكة الصرف الصحي الجديدة للمحافظة هائلة.
فلم يقم المسؤولون بتجديدها تدريجياً، وبالتالي أدت إلى الضغط علي شبكه تصريف الأمطار”.
لافتةً إلى أنه “يتم احتواء المسؤولين للأزمات، بحسب الإمكانيات المتاحة وغير الكافية”.
وتابعت: “لا يوجد آليات جديدة للاستغناء علي غرف التفتيش وتبديلها بتقنيات حديثة، بجانب العشوائيات بالإسكندرية، المنتظر تغييرها علي مدار السنوات القادمة”.
https://youtu.be/oI75sHO3DZc
وأوضحت شرقاوي أن “انهيار العقارات المتهالكة، وسقوط البلكونات بسبب قدمها، وعدم التعامل مع البلاغات بشكل صحيح، سببه قوانين المحليات الحالية.
فهو لا يتيح التدخل السريع لإزالة الأخطار، وتشكيل لجان ظاهرية للفحص، وقرارات الإزالة التي أصبحت حبر على ورق.
بسبب ثغرات القانون الحالي وقلة عدد المهندسين في الأحياء، وعدم تفعيل منظومة استثنائية في حالات الطوارئ، يساهم في هذه المشاكل”.