متابعة – الإمارات نيوز:
أعرب الرئيس الفرنسي السابق “فرنسوا هولاند” عن أسفه لما آلت إليه الأمور في سوريا، قائلا إنه “انتصر كل من لم نرغب في انتصارهم، من بشار الأسد إلى فلاديمير بوتين، مرورا برجب طيب أردوغان”.
وأضاف في مقابلة مع “وكالة فرانس برس” أمس الاثنين: “ماذا حدث في هذه المرحلة التي قد تكون الأخيرة من الصراع السوري؟ لقد انتصر كل من لا نريده أن ينتصر: نظام بشار، تركيا التي تريد في الواقع مطاردة الأكراد الذين هم حلفاؤنا، وفلاديمير بوتين، صانع السلام الذي جاء بجنوده، في الواقع في الوقت نفسه مع الإيرانيين، لحماية نظام بشار الأسد وإنقاذه”.
وتابع: “في الوقت نفسه، فإن التحالف الغربي الذي كان يريد عن حق، وأنا شخصيا كنت أحد القادة الرئيسيين فيه، القضاء على داعش بدعم من الأكراد، يرى حليفه اليوم يسحق ويطرد من المناطق التي كان يسيطر عليها، ويرى عدوه، أي داعش، يستعيد جهاديين سيطلق سراحهم من المخيمات”.
واعتبر “هولاند”، في حواره الذي جاء بمناسبة نشر كتابه “الرد على أزمة الديمقراطية”، الذي يصدر اليوم، أنه “حان الوقت لمطالبة الرئيس الأمريكي بتقديم تفسيرات، ولا سيما بشأن التناقضات التي نجمت عن أزمات مختلفة بين المصالح الأمريكية ومصالحنا”.