رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البرتغالي (12): فارينزي يلاقي إستريلا أمادورا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي فارينزي وإستريلا أمادورا، اليوم الجمعة، الساعة...

الدوري المغربي (11): قمة تقليدية بين الرجاء والوداد

يفتتح فريقا الرجاء والوداد مباريات الجولة الحادية عشرة من...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

خسارة 5 كيلو قبل نهاية العام: دليل شامل لإنقاص الوزن بسرعة وأمان

هل ترغب في الاستقبال عام 2025 بوزن مثالي؟ هذا...

لبنان.. التخويف لا يُسكت الجوع: أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء، ما بين؛ دعم الدولة للأشقاء اليمنيين، والاحتجاجات الشعبية فى لبنان، إضافة إلى خطة تطبيق الاتفاق بشأن إعادة الانتشار في الحديدة.

فتحت عنوان “الإمارات تضيء ظلام اليمن” قالت صحيفة البيان: “إن جهود الإمارات الإنسانية، والتي انطلقت منذ اللحظة الأولى لمشاركتها ضمن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، بهدف الدفاع عن الشرعية في هذا البلد الشقيق، كان ولا يزال هدفها الأول والأخير، هو إعادة الحياة والأمل إلى قلوب الأشقاء اليمنيين”.

وأضافت أن الدولة، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، لم تتوقف، على مدى سِنيّ الحرب، عن تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للأشقاء، ابتداءً بالمساعدات الإغاثية والطبية، وليس انتهاءً بالمساهمة في إعادة البناء، وإصلاح البنى التحتية، وإطلاق المبادرات والمشاريع التنموية والإنسانية، وهو ما أشادت به الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

واكدت أن الإمارات كانت على الدوام، الأقرب لشعب اليمن الشقيق، والأكثر دعماً ومساعدة له في محنه، والأكثر فهماً لمشكلاته ومعاناته، وهو ما انعكس بوضوح في طبيعة مساعداتها للأشقاء، حيث لامست أهم جوانب الحياة، وخاصة الطاقة الكهربائية، التي تعاني مدن كثيرة في اليمن من انقطاعها، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وهي المأساة التي استشعرتها الدولة، فوجهت بانطلاق بواخر شحن المشتقات النفطية، إلى اليمن، حيث وصلت أولى الشحنات في 19 سبتمبر إلى ميناء المكلا، تحمل 12 ألف طن متري من الديزل المخصص لمحطات الكهرباء، والتي كادت أن تتوقف عن العمل، لولا التدخل الإماراتي العاجل، وفي السادس من أكتوبر، رست على رصيف المكلا باخرة، على متنها 7 آلاف طن متري من الديزل، ثم في 18 أكتوبر، رست في المكلا أيضاً باخرة مشتقات ثالثة، حملت 7200 طن لتري من الديزل، دعماً لقطاع الكهرباء، ووقوفاً إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.

وتحت عنوان “فرص السلام في الحديدة” قالت صحيفة الخليج: “إن الأمم المتحدة نجحت في وضع اتفاق استوكهولم، الموقع بين الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة على بداية الطريق، بعد ما يقرب من عشرة أشهر على توقيعه، شهدت المنطقة خلالها العديد من الانتكاسات بسبب التهرب الحوثي من استحقاقات الاتفاق، والذي يضع اللبنة الأولى في طريق استعادة السلام في البلاد، بعد الانقلاب الذي نفذته الجماعة الحوثية في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من عام 2014”.

وأضافت الصحيفة: “من الواضح أن تطبيق الاتفاق سيحتاج وقتاً طويلاً وجهداً أكبر، خاصة في ظل المعطيات الجديدة التي تحققت على الأرض خلال الأشهر القليلة الماضية من إنجازات عسكرية، بالذات في شمالي الضالع والساحل الغربي، إضافة إلى جبهات مختلفة في صعدة، لكن الانجاز الأهم، المتمثل في وضع نقطتين لمراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة من قبل الأمم المتحدة، يعد خطوة متقدمة تحتاج إلى دعم من الأطراف السياسية والعسكرية كافة على السواء من أجل تجاوز إخفاقات المرحلة الماضية”.

واعتبرت أن بدء فريق مشترك من الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والأمم المتحدة، الانتشار في خطوط التماس بالحديدة، تنفيذاً لخطة تطبيق الاتفاق بشأن إعادة الانتشار في المدينة وموانئها،يشكل فرصة لتعزيز الثقة بين الأطراف كافة، حيث من المقرر أن يتم الانتشار في أربع نقاط مراقبة تابعة للأمم المتحدة، ومن شأن ذلك أن يفسح المجال لإعادة تطبيع الأوضاع في المدينة تدريجياً.

وخلصت إلى أن الجميع يدرك أن صناعة السلام ليس أمراً سهلاً، وعلى الرغم من السلوك السلبي الذي اتبعته ميليشيات الحوثي حيال التعاطي مع فرص السلام، ورفضها التجاوب مع جهود الأمم المتحدة لوضع حد للحروب المدمرة التي بدأتها بانقلابها على الشرعية، إلا أن هناك تصميماً على الأخذ بهذا المسار، لأنه الطريق الوحيد الذي يمنح الأمل في إنهاء الحرب وتوابعها المدمرة.

أما صحيفة الوطن وتحت عنوان “لبنان.. التخويف لا يُسكت الجوع” قالت: “إن تواجد أكبر تجمعات شعبية عفوية في جميع المدن والساحات اللبنانية دليل على أن الصبر انتهى وأن السكوت لم يعد ممكناً، خاصة أن انتفاضة المدنيين في أخطر البقع التقليدية متحدية وحشية السلاح المنفلت والدولة ضمن الدولة، التي هي سبب كل ويلات لبنان مضيفة ان المطلب الشعبي العارم أنه لم ولن يتراجع قبل الخلاص من كل الوجوه”.

وأشارت إلى رفض الشارع بكل تشكيلاته وتلويناته لجميع النخب السياسية بمختلف انتماءاتها وتحزباتها، وفي ضياع سنوات طويلة دون إحداث أي تقدم أو توافق على خطط فعالة تكون كافية بتخفيف الضغوط عن الشعب.

واختتمت “الوطن” افتتاحياتها بالقول: “إن الرافض الشعبي رغم الإصلاحات الحكومية المعلنة عبر عن التمسك بمطلبهم الثابت “دولة ونظام جديدين” لا يمتان بصلة إلى التراتبية التاريخية التدميرية التي حاولت أن تبقي هاجس التخويف من التصادم والعودة لأوقات كانت الفوضى طاغية، ولاشك أن من يهولون بتصادم الشارع صُعقوا وهم يرونه متحداً لتحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية واحدة”

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي