دافع رئيسا شركتي فيس بوك وتويتر، عملاقي وسائل التواصل الاجتماعي عن جهودهما لمكافحة التضليل الانتخابي.
وذلك في جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي بحسب ما ذكر موقع :”24″.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، إن شركته طبقت تصنيفات على أكثر من 300 ألف تغريدة في الأسبوعين التاليين للانتخابات الأمريكية.
وقال دورسي: “ركزنا على معالجة محاولات تقويض النزاهة المدنية، وتقديم سياق إعلامي وتغييرات في المنتج، لتشجيع المزيد من الاهتمام”.
من جانبه، أشاد مارك زوكربيرغ بفيس بوك لاتخاذها “خطوة غير مسبوقة” للترويج لمعلومات دقيقة عن التصويت في أعلى التغذية الإخبارية من المستخدمين.
وسلطت جلسة الاستماع الساخنة في مجلس الشيوخ الضوء على الانقسام الحاد بين المشرعين حول المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وانتقد الجمهوريون عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بسبب “الرقابة” على وجهات النظر المحافظة.
بينما قال ديمقراطيون إنهم “لا يفعلون ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة، خاصة من الرئيس دونالد ترامب”.
ويُذكر أن الرئيس دونالد ترامب نفسه أكد أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزويراً واسع النطاق ضده.