كشف الدكتور أحمد مهران محامي “سيدة المنوفية” المجني عليها في واقعة اغتصاب وتوثيق الواقعة بالفيديو. أن المتهم “وائل.م – عاطل” من قرية سنجرج في مركز منوف، سبق اتهامه في واقعة اغتصاب مماثلة بدولة الإمارات أثناء فترة تواجده للعمل هناك. وذلك بعدما استدرج سيدة داخل إحدى الفنادق وقام بالتعدي عليها.
وقال مهران، في تصريحات خاصة لـ “مصراوي”، أن “وائل.م” تم اتهامه باغتصاب السيدة في “إمارة الفجيرة” بعد تجريدها من ملابسها. في عام 2016، بجانب سرقة أموالها ومقتنياتها، وتصويرها عارية لابتزازها.لتقضي المحكمة بسجنه 6 أشهر وتغريمه 5 آلاف درهم، ومنعه من دخول البلاد.
ولفت محامي المجني عليها، إلى سابق تورط المتهم – منذ ما يزيد عن 20 عامًا- بواقعة خطف خطيبه عمه الأصغر تدعى “ياسمين” وهرب بها إلى مدينة الإسكندرية. وقام بالاعتداء عليها وتركها بعدما أوهمها بأنه سيتم لخطبتها. مضيفًا أن والد الفتاة ترك القرية منذ الواقعة ولم يعد إليها حتى الآن.
وأوضح محامي الضحية، إلى أن المتهم تم عرضه على النيابة العامة صباح أمس في واقعة اتهامه باغتصاب “سيدة المنوفية”. وتم تجديد حبسه 15 يومًا.
وأكد مهران أن المجني عليها تم عرضها على الطب الشرعي صباح الثلاثاء. وفي انتظار التقرير النهائي لإثبات صحة الواقعة.
وكانت المجني عليها “م.س.م” تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة منوف، تتهم فيه عاطلًا باغتصابها وابتزازها. وتهديده لها بنشر الفيديو على “فيسبوك” بهدف ابتزازها مُجددًا وجني أموال. واستغلالها كذلك في جلب سيدات جدد له.
وأكدت السيدة في المحضر المُحرر، أن المتهم استدرجها عبر إعلان على “فيسبوك” يطلب فيه سيدة للعمل كـ”جليسة أطفال”. وبذهابها للمكان والتوقيت المُحدد اعتدى عليها ذلك الشخص واغتصبها تحت تهديد السلاح.
وأوضحت المبلغة أن المتهم لم يكتف بالاغتصاب بل سجل المشهد “فيديو”، موضحة أنها اضطرت إلى أن تصمت خشية أن يفتضح أمرها. وأن الجاني هددها لاحقًا بنشر المقطع على نطاق واسع إن لم تساعده في جلب ضحية جديدة. وأضافت السيدة في المحضر: “ابتزني وطلب مني فلوس ثم طلب استدراج سيدة أخرى كي يحيك لها نفس الفخ”.
وألقت مديرية أمن المنوفية، الخميس الماضي، القبض على “وائل. م” على خلفية اتهامه باغتصاب السيدة وتهديده لها بنشر الفيديو على “فيسبوك” بهدف ابتزازها مجددًا وجني أموال. واستغلالها كذلك في جلب سيدات جدد له.