قالت الفنانة شهيرة عن زوجها الفنان الراحل محمود ياسين: “محمود كان بالنسبة لي الحياة، ولهذه اللحظة لا أستطيع تصديق أن محمود قد ذهب بعيداً وليس موجوداً معنا، ودعوتي الوحيدة الآن أن أستطيع أن أصدق أنه مات، وآخر مشهد في حياته كان في المستشفى الذي يتعالج به وكانت أجهزته بدأت تضعف كثيراً وللأسف الشديد أنني لم أذهب للمستشفى في الأيام الأربعة الأخيرة بسبب إصابتي بنزلة برد شديدة ومنعني الأطباء أن أذهب”.
وأضافت الفنانة خلال لقائها في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، “الغريب في الأمر أن الفترة الأخيرة من عمره كانت حالته الذهنية قوية جداً وكنا نعتقد أن حالته الصحية تحسنت لدرجة أن في إحدى المرات أتصل بي ابني عمرو وقال لي: “أبويا رجعلي تاني” وقص على أنه بمجرد دخوله غرفة المستشفى قال له ياعمور وتكلمت معه حينها وسألته هل تعرفني قال بالتأكيد وتحدثنا مكالمة طويلة وكان ذلك هو المشهد الأخير بالنسبة لي”.
وكان محمود ياسين توفي خلال الأسابيع الماضية عن عمر يناهز ٧٩ عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، وقد ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال “نادي المسرح” في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي.
وانتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج من كلية الحقوق.