يتعرض الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتخلصوا منه لاضطراب نفسي خطير أكثر من غيرهم. وذلك وفقاً لدراسة جديدة في المملكة المتحدة.
ونشر The Lancet تقريراً أكد أن نحو 18 في المئة من مرضى كورونا طوروا مشكلة تتعلق بالصحة العقلية. مثل الاكتئاب أو القلق أو الخرف في غضون 3 أشهر من التشخيص. تضاعف خطرهم مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
ويشتبه الأطباء في أن الكورونا يرتبط بمعدلات أعلى من مشاكل الصحة العقلية. ووفقاً لدراسة حديثة من الإكوادور أيضاً أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بكورونا يعانون بشكل عام من القلق والأرق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة. ويمكن أن يؤدي إلى تلك المشاكل النفسية بسبب الإجهاد الوبائي والآثار الجسدية للمرض.
وأكدت الدراسة أن الأطباء يواصلون دراساتهم لفهم كيفية تأثير كورونا ليس فقط على العقل. ولكن على وظائف المخ عند بعض المرضى.