يحتفل اليوم مجدي يعقوب بعيد ميلاده الخامس والثمانين وهو الطبيب الذي أجرى أكثر من ألفي عملية زراعة وما يقرب من 40 ألف عملية قلب مفتوح، وهي جزء صغير من إنجازات أمير القلوب السير مجدي يعقوب.
فبحسب اليوم السابع ولد في مثل هذا اليوم عام 1935 في مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وأطلقت عليه جمعية الطب الأمريكية لقب “أسطورة الطب في العالم”، وإنجازاته الطبية تتحدث عنه.
وعن دخوله مهنة الطب، كانت الخطوة بسبب والده حبيب يعقوب جراح وزارة الصحة. أما اتجاهه للتخصص في جراحة القلب والصدر، بدأت قصته منذ فقدت الأسرة عمته الصغرى أوجيني التي توفيت عن 21 سنة بسبب إصابتها بضيق في صمام القلب.
حيث قال :”حينما كان عمري 6 أو 7 سنوات، كان والدي طبيبا جراحا، وكان كثير التنقل في مصر، وأصيبت أخت والدي بحمى روماتيزمية وضيق في صمام القلب وتوفيت إثر المرض بعمر 23 عاما، مضيفا :”حين ماتت عمتي بسبب ضيق صمام القلب أصيب والدي بانهيار عصبي، ومن هنا جاءت فكرة التخصص بجراحة القلب مستقبلا”.
في مطلع السبعينيات تزوج السير مجدي يعقوب من زميلته الطبيبة الالمانية ماريا بعدما جمعتهم قصة حب وانجب منها ثلاثة ابناء “اندروا ،و ليزا ، وصوفي، الابن “اندرو” طيار، “ليزا” وهبت حياتها للخدمة الاجتماعية وتعمل منسقا بمؤسسة سلاسل الأمل اللندنية والابنة الصغرى “صوفي” طبيبة متخصصة في طب المناطق الحارة وتعمل في إفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية ، وله ثلاثة احفاد ، وفي عام 2012 توفت زوجته بعد رحلة عمر بلغت 45 عاما ، لذا يؤكد انه لا يمكنه نسيانها مهما كانت مشاغله وهمومه