أعلن وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، إن على بلاده أن تتحمل 5 شهور من الإجراءات الصارمة للحد من كورونا.
وتسير البلاد نحو إبقاء التدابير التي تفرضها لمكافحة فيروس كورونا لأربعة أو خمسة أشهر إضافية.
وفرضت السلطات إغلاقا عاما جزئيا في أوائل نوفمبر ، شمل الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية، واستثنى المدارس والمحال.
وصرّح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة “بيلد أم تسونتاغ” الإخبارية ” بالقول :
سيتعيّن علينا أن نتعايش مع الكثير من الاحتياطات والقيود للأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة على الأقل”.
وجاءت تصريحات الوزير قبيل اجتماع حكومي يعقد اليوم الاثنين لاتّخاذ قرار بشأن تمديد القيود الجديدة المفروضة أساسا حتى نهاية نوفمبر.
وشهدت مدن ألمانية عدة احتجاجات، أول أمس السبت، على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
بينها فرانكفورت حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه.
