أظهرت دراسات حديثة بأن المركب المهلوس في الفطر السحري، والمسمى “بالسيلوسيبين” . يمكن أن يغير قواعد اللعبة .كونه قد يلعب دوراً مهماً في بعض علاجات الصحة النفسية.
وأظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة “جونز هوبكنز”. على 24 بالغاً . حجم التأثير “للسيلوسيبين”، على الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.إذ كان أكبر بنحو أربعة أضعاف مما أظهرته التجارب السريرية لمضادات الاكتئاب التقليدية في السوق.
وفي الوقت الذي اضطر المشاركون الذين عانوا من الاكتئاب لمدة عامين. على التخلي عن أدوية الاكتئاب. تلقى 13 مشاركًا العلاج بالسيلوسيبين فور تسجيلهم. ووُضع 11 مشاركًا في قائمة الانتظار، وتلقوا نفس العلاج بعد تأخير لمدة ثمانية أسابيع.
وتلقى المشاركون في الدراسة حوالي 11 ساعة من العلاج النفسي. وتلقوا الدواء تحت رعاية متخصصين مدربين، وفي بيئة مصممة لتهدئة المريض.
وبينما وجدت دراسة أجريت عام 2016 بواسطة بعض باحثي جونز هوبكنز .أن السيلوسيبين يمكن أن يخفف الاكتئاب والقلق لدى المرضى الذين يعانون من سرطان يهدد الحياة. اقترحت دراسات أخرى أن المركب قد يساعد في علاج فقدان الشهية واضطراب الوسواس القهري والإدمان.
وعن نجاح الدراسة قال رولاند غريفيث، مؤلف الدراسة الجديدة: “نظرًا لوجود عدة أنواع من الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية التي قد تؤدي إلى تباين في كيفية استجابة الأشخاص للعلاج. فقد فوجئت بأن معظم المشاركين في دراستنا وجدوا أن علاج السيلوسيبين فعال”.
و يمكن للسيلولين أن ينتج هلوسة بصرية وسمعية.وتغيرات عميقة في الوعي على مدى ساعات قليلة بعد تناوله.
ولا تزال كيفية تأثير السيلوسيبين على الدماغ غير مفهومة تماماً.حيث اختلفت التفسيرات لتأثير السيلولين الإيجابية على الدماغ .و لكن نات من جامعة إمبريال كوليدج قال إن المركب يبدو أنه يعطل دوائر التفكير السلبي من خلال مستقبل “5HT2Z” في الدماغ.
وحول الآثار الجانبية للسيلولين. فقد وجدت الدراسة أنه يمكن أن ينتج هلوسة بصرية وسمعية، وتغيرات عميقة في الوعي على مدى ساعات قليلة بعد تناوله.