امتنعت طالبة جامعية وناشطة بيئية كندية عن شراء الملابس الجديدة لأكثر من 4 سنوات، معتمدة على ملابسها القديمة.
حيث عملت إيلا كيف ماريوت البالغة من العمر 20 عاماً على شراء الملابس المستعملة، وإعادة تدويرها بشكل يتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على جسدها، كل ذلك بهدف التوعية حول الهدر الكبير الذي يحدث في مجال صناعة الملابس.
وعن السبب الذي دفعها للتفكير بهذه الطريقة قالت ماريوت أنها حضرت فيلماً وثائقياً عن صناعة الأزياء في العالم منذ أربع سنوات، قررت عدم شراء الملابس الجديدة، وذلك لما تمثله هذه الأزياء من خطر على البيئة، وبسبب الهدر الحاصل في هذا المجال حيث يتم التخلص من ملابس بملايين الدولارات في مكبات القمامة سنوياً.
واعتبرت أن هذه التجربة بمثابة تحدي ثبت لها من خلاله أنها تستطيع العيش دون شراء أي ملابس جديدة مما دفعها لمتابعة التحدي.
وقامت إيلا بنشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي لإلهام الآخرين للمشاركة فيه، وبالفعل شارك بعض الأشخاص في التحدي الفريد من نوعه.