يتميز الحليب مع نبات حب الرشاد باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الغنية. فالحليب أحد أهم مصادر المعادن والفيتامينات والبروتين. فيما حبّ الرشاد هو نبات من عائلة الخردل، ويستخدم في السلطات أو كتوابل في المطبخ وفي الزينة. وقادر على علاج السعال وتزويد الجسم بالفيتامين سي C فيقوّي جهاز المناعة في مواجهة الأمراض المختلفة. ويُقدّم لك المقال التالي فوائد حب الرشاد مع اختصاصية التغذية ميرنا الفتى بحسب “سيدتي.نت”.

حب الرشاد مع الحليب: عناصر غذائية مهمّة

وتقول الفتى بداية إنّ “الحليب يلعب دوراً هاماً في صحة العظام. وذلك بفضل احتوائه على مجموعة من المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور.

ويساهم حبّ الرشاد في ترخية العضلات خصوصاً لدى المرأة وبشكل خاص قبل الدورة الشهرية. بالإضافة إلى أنه يسيّل الدم بشكل منتظم، وينظّف الرئتين من الفيروسات بسبب احتوائه على أنواع من الزيوت الطيّارة التي تعتبر مهمة أيضاً للمحافظة على نضارة البشرة والمحافظة عليها.

وننصح المرأة الحامل بعدم تناول حبّ الرشاد؛ لأنه يساهم في خفض مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يشكل خطراً على حياتها وحياة الجنين. كما ننصح النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم بعدم تناوله أيضاً.

وقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية أهمية شرب الحليب في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسمنة. لاحتوائه على البروتين الذي يساهم في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء لمدة أطول. بالإضافة إلى احتوائه على حمض اللينوليك الذي يعمل على تقليل الوزن من خلال قدرته على تعزيز تفتيت وتكسير الدهون، ومنع إنتاجها. أما حبّ الرشاد فيحتوي على نسبة عالية من المعادن، البروتينات والألياف، بالإضافة إلى بعض المركّبات الكيميائية النباتية. لهذا يتضمّن العديد من الخصائص الدوائية ومن أهمها مكافحة فقر الدم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة”.

فوائد الحليب وحب الرشاد للجهاز التنفسي

وتضيف الفتى قائلة “لحبّ الرشاد دورٌ هام في معالجة وتجنّب العديد من الأمراض مثل الكسور، اضطرابات الجهاز التنفسي، الإسهال، الربو وغيرها. ويستخدم في علاج السعال، الإمساك، نقص فيتامين سي C ونقص المناعة، واحتباس السوائل في الجسم.

ويعتبر الحليب مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والبروتين ويحتوي على المئات من الأحماض الدهنية المختلفة مثل أوميجا 3 وحمض اللينوليك.

ومن بين فوائد حب الرشاد مع الحليب المساعدة في محاربة البكتيريا والفيروسات، ويعتبر الرشاد من النباتات الآمن استخدامها وتناولها. ولكن يجب عدم تناول كميات كبيرة منها كجرعات طبية، لأنها تسبب تهيجاً بالأمعاء. وأيضاً يعمل حبّ الرشاد على خفض نسبة السكر في الدم. لهذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول هذه العشبة خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من داء السكري.

ويعتبر الحليب ذا قيمة غذائية عالية، ويتم إضافته إلى النظام الغذائي اليومي كجزء مهم وأساسي في معظم دول العالم. ولأنه مصدر مهمٌ للفيتامين A ، فيتامين B12 ، فيتامين D والكالسيوم المهم جداً لصحة العظام، والفوسفور والسيلينيوم والمغنيسيوم.

ويساعد حبّ الرشاد في علاج بعض الأمراض وهو مضاد للروماتيزم، مدرّ للبول، يعالج الحمى وآلام البطن ويساعد على التئام الكسور. وأيضاً قد يساعد في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو والالتهابات وتخثّر الدم”.

تخليص الجسم من السموم

وتابعت الفتى: “حبّ الرشاد مع الحليب يساعد في تخليص الجسم من السموم وذلك بسبب زيادة كمية البول التي تطرح معها السموم والفضلات. في حين أنّ فوائد حبّ الرشاد مع الكالسيوم الموجود في الحليب، يحميان العظام والأسنان.

هذا ويعتبر حبّ الرشاد من أفضل الحبوب التي تعيد ترميم المفاصل وتجعلها أكثر مرونة. كما يساهم في فقدان الوزن كونه قليل السعرات الحرارية؛ إذ يحتوي على 32 سعرة حرارية في كل 100 غرام منه. أما الحليب فيتم اعتباره من الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن. لذلك يمكن اعتبار كل من حبّ الرشاد والحليب من أغنى الأغذية بمجموعة متنوعة من الفيتامينات A ، B،D ، K ، والمعادن مثل الحديد، النحاس، الصوديوم، المغنيزيوم والكالسيوم.

وأخيراً من الطرق الشهيرة لاستخدام حب الرشاد، خلطه مع الحليب وتناوله كمشروب. أو نقع حبوب الرشاد الكاملة في الحليب مثل البليلة وبذور الشيا”.