بعد وفاة رامان باندارينكا، البالغ من العمر 31 عاماً، متأثرا بجراحه، وذلك بعد تعرضه للضرب على أيدي الشرطة في بيلاروسيا، أدان الاتحاد الأوروبي ذلك، متوقعاً من السلطات في مينسك إنهاء استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين، وأكدت بروكسل استعدادها لفرض تدابير تقييدية إضافية، بحسب ما أفادت وكالة “سبوتنيك”.
وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، اليوم الجمعة، “يعرب الاتحاد الأوروبي عن أعمق تعازيه لأسرة رامان باندارينكا، وفقًا للتقارير، فإن وحشية رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، هذه نتيجة مشينة للأعمال التي قامت بها السلطات البيلاروسية بشكل مباشر وعنيف بقمع سكانها”.
كما لفت البيان الصحفي على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، “لقد فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات ضد 55 فردًا مسؤولين عن أعمال القمع والعنف، وهو على استعداد لفرض عقوبات إضافية.”
جدير بالذكر، أن رامان باندارينكا، توفي يوم أمس، بعد تعرضه للضرب يوم الأربعاء الماضي على أيدي رجال مجهولين يرتدون أقنعة في العاصمة البيلاروسية مينسك.