كشف ياسر الرحيلي المختص في الأمن السيبراني، عن خطورة النسخة الإلكترونية من التنمر. كون أبسط حادثة للتنمر تصبح تحت نظر العالم كله في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الألعاب و غيرها.
وأفاد “الرحيلي” بأن خطورة التنمر الإلكتروني تأتي من كون الإنترنت لا ينسى. حيث تبقى الحادثة تلاحق الشخص وتلاحق أبناءه لعشرات السنين. ويفتح المجال أمام المتنمر بجمع الكثير من المعلومات عن الشخص واستغلالها في تصعيد التنمر ضده. بالإضافة إلى إمكانية إنشاء محتوى غير صحيح من قبل المتنمرلتحقيق غاياته فقط.
وعدّ “الرحيلي” خمسة أشكال للتنمر الإلكتروني. هي “التنمر من خلال الردود في الشبكات، والتهديد، ونشر صور وفيديوهات حقيقة أو معدلة. كذلك تشويه السمعة من خلال انتحال الهوية، وأخيراً إنشاء حسابات ومواقع تستهدف التنمر لشخص معين”.
وتظهر على ضحية التنمر عدة علامات، منها: زيادة أو نقص حاد في استخدام الجهاز بشكل مفاجئ. وملاحظة مشاعر حادة عند استخدام الجهاز غضب أو ضحك.والحرص على مسح تاريخ الجهاز بشكل مستمر، وحذف الحسابات في الشبكات الاجتماعية.
ويرى المختص في الأمن السيبراني أن من الحلول لهذه الحالة. هي بالتدرب على ملاحظة السلوك كأول خطوة لمعرفة ما إذا كان يتعرض لتنمر أو لاً. ثم ضرورة التواصل مع الأبناء وفتح المجال للتحدث وعدم الحكم عليهم. وكذلك تحديد التواصل الإلكتروني مع الآخرين بما يتناسب مع العمر والمنصة، مع ضرورة معرفة طرق التبليغ عن المتنمرين.