تداولت وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون في مصر، تفاصيل واقعة مريبة وغريبة من نوعها. عن اختفاء أجنة توأم في رحم سيدة حامل بالشهر السادس.
وعن تفاصيل الواقعة، قال والد السيدة عبد الناصر محمد إبراهيم، من محافظة الأقصر. إن ابنته وتدعى ولاء، كانت حاملا في توأم بالشهر السادس. وفجأة اختفى هذا الحمل. متابعًا: “كانت حاملا في توأم، نامت وصحيت ملقتهمش”. موضحا أنه لا يعتبر ذلك سحرا أو كابوسا، لكنه قضاء وقدر من الله. حيث إن التحاليل أثبتت بالفعل أنها كانت حاملا في الشهر السادس.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “التاسعة”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة التلفزيون المصري: “بنتي حملت مرتين قبل كده وسقطت. أنا مش بقول فيه سحر ولا أي حاجة، إحنا مؤمنين بقضاء الله وقدره. هي كانت ماشية على علاج معين، والدكتور اللي كانت متابعة معاه كان هيولدها الشهر الجاي”.
وتابع: “هي شافت كابوس امبارح أثناء النوم أن الأجنة اختفت، وبالفعل اختفوا، بس الحمل كان موجودا. دي واخده ميعاد مع الدكتور عشان يولدها قريب، بطنها كانت كبيرة رجعت زي الأول خالص. مفيش آثار أنها سقطت، وبرضوا مش بقول فيه سحر، الله أعلى وأعلم”.
وقال رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت محمد عز الدين شرح إن الحالة وصلت للمستشفى الساعة 4 صباحا وتشتكي من نزول مياه ودم من الرحم. واستقبلها الطبيب المقيم بقسم النساء والتوليد بالمستشفى وقام بالكشف عليها مستخدما الآشعة التلفزيونية ولم يجد أي أثر للحمل.
وأضاف: “قالت له ازاي ده أنا حامل في 6 شهور في توأم. والطبيب اندهش وبعت لي أتاكد معاه وفعلا الآشعة مكنش فيها أي حمل وبعتناها تاني لقسم الآشعة وتأكدنا أن مفيش أثر للأجنة ولا أثر للحمل”.
وتابع: “الموضوع شديد الغرابة والواحد أول مرة يسمع حاجة زي كده”. وذكر الرواية التي قالها والدها بأنها حلمت بكابوس بأن امرأة تريد أن تزهق حملها. واستيقظت فوجدت مياه ودم حولها على السرير وذهبت للمستشفى للاطمئنان على الجنين.
وأشار أن السيدة أحضرت روشتات من منزلها وصورة لها وهي حامل ورفضت نشرها في الإعلام. مؤكدًا أنها كانت تتابع مع طبيب في عيادة خاصة ولديها روشتات لمتابعة الحمل.
ولفت إلى أن الآشعة كشفت أن حجم الرحم كبير بشكل أكبر من العادي مما يدل على أنه كان هناك حمل. مؤكدًا عدم وجود أغشية الحمل.