تختلف الشخصيات وصفاتها بين البشر، فبينما نجد أشخاصاً يثرثرون ويتحدثون كثيراً، هناك ممن يلتزم الصمت والهدوء ويفضل عدم الدخول في السجالات والكلام الكثير ، لكن يبقى السؤال ما إذا كان الصمت يجعلنا أكثر قدرة على التركيز والانتباه إلى كلام الآخرين ، أم أنه يدخلنا في متاهات من المشاكل .
وتقول بعض الحقائق أن الصمت أفض من الكلام، فما السلوكيات التي يمكن اتّباعها لشخصية أكثر هدوءً؟
التأمل
للتأمل دور في الصحة الجسدية. وعندما نتأمل يومياً، يصبح العقل أقوى، ونكون أكثر تركيزاً على الأهداف، مما يخفض مستوى ضغط الدم ويشعرنا بالانتعاش.
عندما نكون لائقين بدنياً، يمكننا التحكم في عواطفنا وغضبنا أثناء أي موقف.
البحث عن هواية
عندما نعتاد البقاء صامتين بمفردنا ، فمن السهل علينا أن نظل هادئين مع الآخرين. بعد فترة زمنية معينة من ممارسة الصمت، ستستمتعين بالهدوء.
يمكن تحديد أي نشاط من خلاله قضاء الوقت بمفردنا مع نفسنا. سيجعل هذا عادتنا الدائمة أن نلتزم الهدوء في حياتنا بشكل عام.
ممارسة الصمت
إذا حاولنا التزام الصمت لفترة محددة من الوقت، يمكننا أن نظل هادئين في معظم المواقف. يأتي الهدوء عندما نتدرب على التزام الصمت لفترة طويلة من الوقت على أساس يومي.
عدم تشغيل الموسيقى
يمكن للموسيقى أن تخلق ضوضاء إضافية تجعلنا نشعر بمزيد من القلق والانفعال. لا بأس بالموسيقى الكلاسيكية أو الجاز، لكن الموسيقى الصاخبة يمكن أن تخلق ضوضاء ترتد في الرأس وتمنع من الشعور بالهدوء والتحكم في اليوم.