توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد وكلية لندن للصحة والطب في المملكة المتحدة، إلى عدم تأثير الاختلاط بالأطفال في ارتفاع خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأجريت الدراسة بهدف الوقوف على مدى خطورة العدوى التي يتسبب بها الأطفال للبالغين. وقد استطلعت الدراسة تسعة ملايين بالغ أعمارهم بين 65 ومادون ، ويعيشون مع أطفالهم، ومقارنتهم بالبالغين الذين عاشوا بدون أطفال.
وللتأكد من مخاطر انتقال فيروس كورونا من الأطفال، تناولت الدراسة مجموعة من الأطفال بعمر 11 عاماً وما دون، وهي الأكثر احتمالاً لنقل العدوى.
ووفق نتائج الدراسة، لم تكن نسبة دخول الأشخاص الذين عاشوا مع أطفال، إلى المستشفى بسبب كورونا، أعلى من غيرهم الذين لم يعيشوا مع الأطفال. كما تبين بأن العيش مع الأطفال ارتبط أيضاً بانخفاض خطر الوفاة بفيروس كورونا.
وأظهرت النتائج بأن الآباء أو الأفراد الذين عاشوا مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة.