قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، الأربعاء، إحالة أوراق المتهم الرئيسي في واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها في المقابر للمفتي. فيما حددت المحكمة جلسة 14 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محى الدين إسماعيل ومحمد الصواف ومحمود مجدي.
وتعود وقائع القضية إلى أكتوبر الماضي بوقوع الجريمة بمقابر الإسماعيلية. واغتصاب سيدة تحت تهديد السلاح الأبيض بعد تقييد الزوج وشل حركته لمنعه من الدفاع عن زوجته. وبإبلاغ الأجهزة الأمنية أكد الزوج الذي يعمل في تجميع الكرتون والفوارغ وبيعها سرقة الدراجة النارية “التروسيكل” الذى يستخدمه في عمله. وتوجه إلى المقابر بصحبة زوجته 25 عاما للبحث عنه بعدما أكد له أحد العمال بوجوده في المقابر. وأثناء تواجدهما هاجمهما 3 أشخاص وأشهروا الأسلحة البيضاء في وجهه وقيدوه بحبل. فيما اصطحب شخص رابع زوجته بالقوة واغتصبها أمامه ولم يتمكن من إنقاذها.
وبإجراء التحريات تبين أن مرتكبي الجريمة 4 متهمين عبد الكريم غريب وشهرته إسلام يونس “المتهم الرئيسي” و عبد الغفار يحيى عبدالغفار وكريم أسامة محمد وأحمد محمد لبيب. وعقب إلقاء القبض على المتهمين أكد المتهم الرئيسي بالواقعة والقائم بالاغتصاب، عبدالكريم غريب، عاطل ومسجل خطر سرقة. باتخاذه المقابر وكرا لتعاطى المخدرات والتخطيط لجرائم السرقة التي يرتكبها بمساعدة المتهمين الآخرين.
قال المتهم إنه لم يكن في وعيه التام بعد تناول الأقراص المخدرة وعندما شاهد شخص بصحبة سيدة في المقابر طلب من مساعديه تقييد حركة الشخص ليتمكن من الاعتداء على السيدة ومعاشرتها. وبالفعل أشهروا الأسلحة البيضاء في وجههما وتمكنوا من تقييد حركة الرجل وربطه فيما اغتصب هو السيدة وسط صرخاتها المتواصلة والتوسل له بتركها لكنه لم يصغى لها واغتصبها أمام زوجها.
وأحُيل المتهمون للمحكمة أصدرت قرارها المتقدم فيما لم يوافق أي محامي بالمرافعة للمتهمين. فانتدبت المحكمة محامي للدفاع وأصدرت القرار بعد يوم واحد من بدء المحاكمة.