أقام الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، دورة «السايبر سي3»، شهادة المواطنة الرقمية والتي استهدفت عقيلات السلك الدبلوماسي.
وتهدف الدورة التي قدمتها زاخر الشافعي عبدالله العمري اختصاصيي تدريب من برنامج خليفة للتمكين أقدر . إلى طرح كل ما هو مفيد للمرأة وتمكينها في المجال التقني والرقمي. لاسيما لنشر التوعية الرقمية وبناء قدرات المرأة وتنمية مهاراتها في كيفية استخدام الوسائل والخدمات الإلكترونية بشكل آمن. وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأكدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام. أهمية التعاون المشترك مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، موضحة أن دورة «سايبر سي 3» هي مبادرة استثنائية تم تطويرها وتصميمها لتخريج مواطنين مؤهلين رقمياً وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني بشكل عام. وتأهيل المرأة بشكل خاص لتواكب متطلبات المستقبل في عالم التكنولوجيا.
دور الاتحاد في ظل تفشي كورونا
كما أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن حرص الاتحاد النسائي، في ظل الظروف الراهنة وتفشي فيروس كوفيد – 19، على تقديم مجموعة من البرامج والمبادرات التي تخدم المرأة والطفل والمجتمع. ورفع مستوى الوعي حول البرامج الإلكترونية الحديثة للاستعداد للمستقبل والبرامج المتقدمة وتفعيل الشركات المجتمعية لتعزيز التنمية المستدامة في جميع المجالات.
من جانبه، قال المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين – «أقدر»: إن التعاون مع الاتحاد النسائي في هذا المجال يأتي في إطار تأكيد أهمية نشر ثقافة السلامة على شبكة الإنترنت. لاسيما بالنسبة لأولياء الأمور. وبالأخص الأمهات وضرورة توعيتهن حيال الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي من شأنها الإضرار بسلامتهن وسلامة أبنائهن على شبكة الإنترنت. وبالأخص في ظل الظروف الراهنة مع تحديات كوفيد – 19.
وأضاف الدبل أن البرنامج التدريبي لشهادة المواطنة الرقمية – Cyber C3 يتمحور حول التوعية بآداب «الإنترنت» وأخلاقياتها، والتوعية بالقانون الاتحادي للجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات. إضافة إلى التوعية بأساسيات أمن المعلومات والاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي.
من ناحيتها، تقدمت ماريا فيشر، رئيسة زوجات السفراء، بالشكر الجزيل للاتحاد النسائي العام وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر». على استضافتهم في دورة المواطنة الرقمية الغنية بالمعلومات المفيدة التي تواكب حاجة المرأة. والمجتمع للعلوم الحديثة في التكنولوجيا.