في اكتشاف نادر للغاية، وبعد أكثر من قرن ،عثر زوجان خلال قيامهما بنزهة في منطقة الألزاس الفرنسية الشرقية، على رسالة تم إرسالها عبر الحمام الزاجل بالصدفة.
وأرسلت الرسالة من قبل جندي ألماني، ضمن كبسولة صغيرة من الألومنيوم وكانت مكتوبة بألمانية بالكاد مقروءة، وقد كتبت على نوع من ورق البحث عن المفقودين، وعلى ما يبدو أن الرسالة تحمل تاريخ 1910 أو 1916.
وأفاد “دومينيك جاردي” أمين متحف Linge بالقرب من مكان الاكتشاف والذي قام الزوجان بإحضار الرسالة إليه، أن تاريخ إرسال الرسالة عام 1910 هو الأرجح ، موضحاً أن الكبسولة قد وصلت إلى سطح التربة بمرور الوقت مثل العديد من البقايا العسكرية من الحرب العالمية الأولى.
وكان الجندي متمركزاً في “إنجرسهايم” التي كانت آنذاك جزءاً من ألمانيا ولكن الآن هي تابعة لـ فرنسا، ويحتفل المتحف في أورب بذكرى معركة قمة تل Le Linge في جبال فوج في عام 1915 – وهي واحدة من أكثر المواجهات دموية في حرب 1914-1918.
وستصبح الرسالة وحاوياتها الآن معروضاً، وتواصل “جاردي” بصديق ألماني لترجمة الرسالة المكتوبة بالخط القوطي الألماني وتفاصيل المناورات العسكرية الألمانية آنذاك.