تعتبر الطماطم من الفاكهة اللذيذة التي تدخل في الكثير من أطباقنا. الطماطم المستديرة الحمراء الساحرة، التي نادراً ما نجد أشخاصاً لا يحبون أكلها بكل حالتها “نيئة، مطبوخة، مقلية، مشوية… الخ الخ”. وبالإضافة إلى طعما اللذيذ وانتشارها الواسع في مطابخ العالم، فإن للطماطم الكثير من الفوائد الصحية، لا سيما لعصير الطماطم على وجه الخصوص. الذي يساعد في الحماية من التجاعيد وشيخوخة البشرة، وذلك بفضل مضادات الأكسدة التي يحتويها. كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية اللازمة للوقاية من أمراض السرطان والقلب وضغط الدم، ويعتبر خياراً مثالياً للحميات الغذائية الخاصة بإنقاص الوزان. ويُقدّم المقال التالي أبرز فوائد عصير الطماطم بحسب “مطبخ سيدتي”.

دعم عملية الهضم:

كونه يحتوي على نسب عالية من الألياف والمطهرات الطبيعية، فإن عصير الطماطم يساعد على دعم صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. كما أنه يقي من الالتهابات التي تصيب المعدة، ويحمي من التعرض إلى الإسهال.

تقليل الكوليسترول:

أيضاً بسبب احتوائه على نسب عالية من الألياف ومركب النياسين الذي يدعم الكوليسترول الجيد في الدم، فإن عصير الطماطم يعتبر من أفضل أنواع الأغذية التي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

الوقاية من السرطان:

وكونه يحتوي على مواد مضادة لأكسدة، فإن عصير الطماطم يساعد الوقاية من أنواع مختلفة من أمراض السرطان، ومن أبرزها سرطان الثدي والبروستاتا والمعدة، كما أنه يساعد على حماية مرضى السكري والقلب.

الوقاية من أمراض القلب وعلاج ضغط الدم:

كما أن عصير الطماطم يحتوي على نسب عالية من النياسين وعنصر البوتاسيوم وحمض الفوليكوفيتامين ب 6، التي تُعرف جميعها بأنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض المختلفة التي تصيب القلب. وفي سياق متصل، فإن عصير الطماطم يساعد في انتظام معدل ضغط الدم بالجسم والعمل على استقراره والتقليل من حدوث ارتفاع معدل ضغط الدم.

عصير الطماطم والبشرة:

بسبب احتواء عصير الطماطم على فيتامين ج، فإنه يساعد على إنتاج الكولاجين بالبشرة، ويساعد في ذلك على حمايتها من التعرض لمشاكل البشرة مثل حبّ الشباب، والبثور، ويعمل على تضييق مسام البشرة، والتخلص من البقع الداكنة.

للرجيم والتخسيس:

يعتبر عصير الطماطم وسيلة فعّالة في حرق الدهون الزائدة بالجسم والتخلص من السيلوليت. كما أنه يساعد على الشعور بالشبع بسرعة. ويعمل أيضاً على تسهيل عملية الهضم وتطهير الأمعاء بسبب احتواءه على الألياف.