تتأثر الذاكرة بعوامل جسدية ووجدانية مما ينعكس على دوام بعض  الذكريات طيلة العمر، والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات طوال الحياة.

وأظهرت دراسة أن احتمالية مرورالأشخاص الذين يشعرون بالحماسة والبهجة أو مايسميه العلماء “التأثير الإيجابي” بتجربة تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر يكون أقل نسبياً.

ودرس الباحثون الصلة بين التأثير الإيجابي وتدهور الذاكرة مع الوضع في الاعتبار عوامل السن والجنس والتعليم والاكتئاب والتأثير السلبي والانبساط.

ووجد الباحثون أن تراجع الذاكرة مع التقدم في العمر يكون أقل على مدار عقد تقريباً، عند الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من التأثير الإيجابي.