تواجه المرأة المصابة بالصرع العديد من التحديات والقلق حول إمكانيّة الحمل واستمراره وسلامة الجنين وخلوّه من التشوهات الجنينيّة والولادة السليمة، بعض هذه التحديّات قد تكون حقيقيّة وواقعيّة، نقلاً عن مجلّة “سيدتي” سنقوم بتسليط الضوء على العديد من أسباب المرض، آليّته، والوقاية من حدوث النوب وكيفيّة علاجها.
أعطى د. قيصر زحكا، استشاري الأمراض العصبيّة في مشفى الزهراء بدبي؛ بعض النصائح العمليّة تجاه هذا الموضوع:
1- الاطمئنان على الوضع الصحي العام قبل الزواج.
2- يجب متابعة التغيّرات الهرمونيّة بعد الزواج وقبل الحمل.
3- تابعي الدورة الشهرية.
4- اختيار الأدوية المناسبة المضادّة للحمل.
5- مراقبة التشوهات الجنينيّة أثناء الحمل
6- الراحة وأخذ ساعات كافية من النوم.
وأشار الطبيب إلى أنّ الاستيقاظ المتكرّر خلال الليل بعد الولادة، قد يشكّل عبئاً كبيراً على المرأة، ويزداد احتمال النوب، بسبب الأهميّة البالغة للنوم عند مريض الصرع، لأنّ قلّة النوم ستسبّب له الصداع المؤلم وربّما ينتج عن الصداع والإرهاق، مشاكل صحيّة أشد خطورة.