يغيب عن قطاع كبير من الناس أنه هناك صلة بين ضعف السمع وبعض الحالات والمشاكل الصحية الأخرى.
وإذا كنت تعاني من ضعف مفاجئ في السمع، فلا بد من استشارة طبيب مختص لمعرفة سبب هذه المشكلة. التي قد تتعدى مجرد تراجع القدرة على السمع بوضوح، بل ربما ترتبط بأمراض أخرى أكثر خطورة.
وفيما يلي مجموعة من الأمراض المرتبطة بضعف السمع، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
داء السكري
يمكن أن يشير فقدان السمع إلى أن المريض يحتاج إلى اختبار لمرض السكري. وهناك أدلة متزايدة تشير إلى أن مرض السكري الذي لا تتم السيطرة عليه يساهم في فقدان السمع. وقد يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على إمداد الأعصاب الدقيقة والأوعية الدموية للأذن الداخلية، مما يتسبب في تلف السمع.
الخرف
كشف الخبراء عن وجود صلة بين ضعف السمع والخرف، ويمكن أن يؤدي الخرف إلى العزلة الاجتماعية، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي. لذلك ينصح باستخدام أجهزة تقوية السمع التي تسمح للمرضى بأن يعيشوا حياة اجتماعية نشطة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
كشفت الأبحاث عن وجود صلة بين ضعف السمع وصحة القلب والأوعية الدموية. وذلك لأن الشعيرات الدموية التي تزود الأذن الداخلية بالدم حساسة لاضطرابات تدفق الدم التي يمكن أن تكون مرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ولهذا السبب من المهم أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية لاختبار السمع بشكل منتظم.
مرض مينير
تسبب هذه الحالة المرضية نوبات الدوار والغثيان واضطرابات التوازن وفقدان السمع وطنين الأذن. ويُقال إنه ناتج عن تغيرات في ضغط السوائل في الأذن الداخلية، والتي يمكن علاجها بالأدوية.
طنين الأذن
طنين الأذن هو عبارة عن شعور برنين أو أزيز في الأذن، والذي يمكن أن يؤدي غالباً إلى مشاكل في النوم أو الاكتئاب. ويمكن أن تساعد أجهزة السمع في التخفيف من طنين الأذن والشعور بالراحة.