فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر والوزير السابق جبران باسيل بعد ان اتهمته بلعب دور رئيسي في الفساد في البلاد.
ويستهدف الإجراء، رئيس التيار الوطني الحر، وهو حزب مسيحي متحالف مع حزب الله الشيعي واسع النفوذ.
ويأتي ذلك في وقت يمر فيه لبنان بأزمة سياسية واقتصادية عميقة.
ويشهد لبنان حالة اضطراب منذ شهور، حيث يواجه احتجاجات حاشدة ووباء كوفيد 19، كما شهد انفجارا مدمرا في أغسطس/آب الماضي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين، عند إعلانه العقوبات، إن “الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني المتمثل في باسيل ساعد على تآكل أسس حكومة فاعلة تخدم الشعب اللبناني”.
وأضاف: “هذا التصنيف يظهر كذلك أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في دعواته المستمرة للإصلاح والمساءلة”.
ورد باسيل بتحد على تويتر قائلاً: “العقوبات لم تخيفني والوعود لم تغريني. ولن أنقلب على أي لبناني .. ولن أنقذ نفسي ليموت لبنان”.
ويحاول السياسي السني المؤيد للغرب، سعد الحريري، تشكيل حكومة جديدة بعد فشل جهود سلفه في القيام بذلك.