كشفت تقارير صحفية،عن أزمة جديدة داخل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب نجم الفريق، البرازيلي نيمار.
وأكدت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أن هناك بداية أزمة داخل النادي الفرنسي بسبب اللاعب البرازيلي نيمار جونيور
والسبب يعود لعدم وجود رغبة من المدير الفني توماس توخيل، بإشراك اللاعب الفترة الحالية مع المنتخب البرازيلي، تخوف من تفاقم الإصابة التي يعاني منها مؤخرًا.
وتابعت الصحيفة، أن المنتخب البرازيلي غير مستعد لخوض مباراتي فنزويلا وأوروجواي يومي 14 و18 هذا الشهر بتصفيات المونديال دون نيمار.
وأوضحت: “نيمار هو حجر الأساس، رغم معاناته من إصابة عضلية في الفخذ، لذا بدأ الاتحاد البرازيلي مشاورات مكثفة مع إدارة النادي الباريسي”.
وأضافت الصحيفة، أن الخطة الباريسية تتمثل في استغلال فترة التوقف الدولي في تجهيز نيمار وخضوعه لفترة تعافي واستشفاء؛ ليكون جاهزا لمباراة موناكو المقرر لها يوم 20 نوفمبر المقبل.
وفي النهاية، قالت الصحيفة إن نيمار لا يشعر أنه سليم بنسبة 100% إلا أن تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل، ينتظر الموقف النهائي للمشاورات بين الاتحاد البرازيلي وإدارة سان جيرمان.