يزخر الكركم بالكثير من الفوائد الصحيَّة نظرًا لما يتمتَّع به خصائص مضادة للأكسدة وأخرى مضادَّة للالتهابات، ومن ثمَّ يساعد على التخلّص من أغلب الأمراض والوقاية من الإصابة بها مجدَّدًا؛ مثل السرطان والحمَّى والتهاب المفاصل والبرد والإنفلونزا وغيرها.
أضرار الكركم:
زيادة نزف الدم
تشكِّل زيادة استهلاك الكركم خطرًا بالغًا على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيف الدم، إذ أنَّه يحتوي على بعض العناصر التي تمنع تخثُّر الدم وتزيد من سيولته، ولهذا السبب ينصح بتجنُّب تناوله قبل إجراء العمليات الجراحيَّة.
ارتجاع المريء
يجب تجنب إضافة الكركم إلى طعامك في حال إصابتك بمرض ارتجاع المريء، لأن استهلاك هذا النوع من التوابل سوف يزيد من معدل ارتجاع المريء ويؤدِّي إلى مُضاعفات خطيرة.
مشكلات المرارة
كما أنه يزيد من التهابات المرارة وآلامها في حالة الإفراط في إضافته إلى الأطعمة. لذا إن كنت تُعاني من إحدى مشكلات المرارة، يرجى الحذر من الإفراط في إضافة الكركم إلى طعامك.
انخفاض شديد في ضغط الدم
يعرف عن الكركم قدرته على خفض ضغط الدم بفاعليَّة، وهو ما يعمل على حماية القلب والأوعية الدموية، لكن في حال تناول دواء لخفض ضغط الدم، يمكن أن يتسبب الكركم في انخفاض شديد ومفاجئ في معدل الضغط، مما قد يعرِّض صاحبه للخطر.
حصوات الكلى
يحتوي الكركم على نسبة كبيرة من الأوكسالات التي تشارك بشكل كبير في تكوّن حصوات الكلى، لذا فإن زيادة استهلاك الكركم قد يؤدِّي إلى تدهور الحالة الصحيَّة لدى من يعانون من تكوُّن هذه الحصوات.
يضر الحمل
كما يؤدي تناول الكركم بكمية كبيرة إلى حدوث تقلّصات الرَّحم، الأمر الذي يشكِّل خطرًا على المرأة الحامل، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
يسبب التحسس
وقد يؤدِّي الاستهلاك المفرط إلى التحسس الذي يظهر على شكل احمرار وحكَّة في الجلد، أو قيء وغثيان وإسهال وتقلُّصات.
يؤثر على الخصوبة
فتناول الكركم بكثرة يؤثر سلبًا على هرمون التستوستيرون، مما يقلل من كفاءة الحيوانات المنويَّة، وبالتالي يؤثر سلبًا على الإنجاب.
يسبب الأنيميا
كما يعوق الكركم امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي، مما يؤدِّي إلى الإصابة بنقص الحديد والأنيميا، وذلك في حالة الإكثار من تناوله.
يضر مرضى السكر
قد يتسبب الكركم في انخفاض معدلات السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبالتالي يشكِّل خطرًا كبيرًا على مرضى السكر، إذ أنَّه من الضروري المحافظة على معدَّلات سكَّر معقولة لديهم دائمًا.
يسبب الصداع
وإن وصلت الكميَّة المستهلكة منه إلى 500 ملليجرام باليوم الواحد لشخصٍ ما، فإنَّ ذلك يؤدي إلى الشعور بالصداع وآلام الرأس لدى ذلك الشخص.