أوقفت الشرطة الفرنسية، شابا يبلغ 17 عاما، لتواصله مع منفذ الاعتداء الذي خلّف ثلاثة قتلى في كنيسة بمدينة نيس.
ويشتبه في تواصل الرجل عبر الانترنت مع منفذ الهجوم تونسي الجنسية، إبراهيم العيساوي، وفقا لوسائل إعلام.
بينما لايزال أربعة أشخاص آخرين قيد الاحتجاز ،مع إطلاق سراح تونسي يبلغ 29 عاما، دون أن توجه إليه تهم.
ولا يزال العيساوي في المستشفى، بعدما أصابته الشرطة بعدة أعيرة نارية إثر الاعتداء في كنيسة السيدة العذراء في مدينة نيس الخميس.
واكتشفت إصابة العيساوي بكوفيد-19، ما قد يؤجل استجوابه فترة أطول، وفق مصدر مقرب من القضيّة.
وجرى خلال الهجوم قطع عنق امرأة وطعن رجل دين داخل الكنسية.
في حين نجحت امرأة أخرى في الفرار قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها.