يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشكلة التوتر. ويؤدي ذلك إلى المعاناة من مختلف المشاكل الصحية، ومن أبرزها تلك المرتبطة بالجلد. وهذا ما أكده تقرير لمجلة Only My Health، حيث أشار إلى أن الضغط النفسي يمكن أن يسبّب المعاناة من عدد من الاضطرابات الجلدية. ومنها الطفح الذي ينجم أحياناً عن عدم الشعور بالارتياح على المستوى النفسي.
ومن المشاكل أيضاً، جفاف البشرة وشحوبها حيث يؤثر التوتر في درجة الرطوبة في الجسم. كما في نمط النوم والغذاء، وقد يؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة الدهنية بفعل تأثيره في الهرمونات. وذلك وفقاً لمجلة لها.
كذلك يسبب التوتر ظهور الوردية التي تنتج من حالة التهابية. وقد يكون من الأسباب الأساسية لمشكلة الإكزيما لأنه يساهم في زيادة نشاط الجهاز المناعي.
وربما يعاني بعض الأشخاص نتيجة لذلك من الصدفية.
كما وجد الباحثون أن التوتر يحفّز ظهور التجاعيد، وخصوصاً في منطقة الجبين. لأنه يسبّب تراجعاً في نسبة الكولاجين في البشرة.