أفادت وسائل إعلام محلية، بأن دائرة الصحة أبوظبي أعلنت عن تشكيل المجموعة العلمية والتقنية الاستشارية للطوارئ (STAGE)، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز وتمكين استجابة قطاع الرعاية الصحية لحالات الطوارئ، حيث ستعمل المجموعة جنباً إلى جنب مع إدارات الدائرة لتوظف خبراتها الواسعة في جهود تطوير الاستراتيجيات وصناعة القرار في أوقات الأزمات والطوارئ.
وتشمل المجموعة عدداً من الخبراء في القطاعين العام والخاص من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، بما في ذلك مختصين في المجالات الأكاديمية والتقنية والعلمية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة العربية السعودية.
تخصصات مختلفة
وتضم تخصصات أعضاء المجموعة: الصحة العامة، الاقتصادات الصحية، قيادة النظم الصحية، التخطيط والاستجابة الوطنية للجائحة، الابتكار والبحث، جودة الخدمات وسلامة المرضى، الصحة العالمية والديموغرافيا، الرعاية الصحية الحرجة، الأمراض الرئوية، الأمراض المعدية، علم الفيروسات والمناعة علم الجينوم والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
ومن جهته قال معالي عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي: “نعمل في دائرة الصحة على تسخير كافة الموارد والقدرات المتاحة للمضي قدماً في تعزيز القطاع الصحي وإثراء مخرجاته وتمكين العاملين فيه، وهو ما يعد جزءاً من رؤيتنا الرامية لجعل أبوظبي مجتمع معافى، حيث حرصنا على تشكيل المجموعة التي ستكون بمثابة مرجع استراتيجي بارز لرفد جهود القطاع الصحي، فضلاً عن دورها المهم في توفير الخبرات العلمية والتقنية والتوصيات اللازمة في ظل مواجهتنا لجائحة كوفيد-19 وفي أي حالات طوارئ مستقبلية”.
خبر واسعة
وتم اختيار أعضاء المجموعة العلمية والتقنية الاستشارية للطوارئ استناداً لخبراتهم الواسعة وأدوارهم القيادية في مجالاتهم، بالإضافة إلى المعرفة الكبيرة التي يتمتعون بها في أفضل الممارسات العالمية في قطاع الجاهزية للأزمات وإداراتها والتعافي منها، وفق البيان.
تجدر الإشارة إلى أن المجموعة ستعمل على تقديم التوصيات حول سبل تعزيز الممارسات المحلية والعالمية وتسليط الضوء على الاستراتيجيات الفعالة للوقوف على سيناريوهات الطوارئ في دائرة الصحة. وستمثل المجموعة منصة يتم فيها طرح القرارات والإجراءات المقترحة، واستعراض أبرز التحديات والمتطلبات والاعتبارات المبنية على خبرات الأعضاء، كما ستوفر تصوراً شاملاً حول استجابة الدائرة لحالات الطوارئ وستقدم توصياتها اللازمة، بما يتماشى مع الأهداف المنشودة.