احتلت الإمارات المركز 20 ضمن قائمة أغنى 50 دولة، والتي أصدرها موقع “جو بانكينج ريتس” الأمريكي.
وتقدمت الإمارات على المملكة المتحدة ونيوزلندا وفرنسا واليابان وإيطاليا وكوريا الجنوبية وبروناي وإسبانيا ومالطا وقبرص.
وقال الموقع إن “الإمارات تشتهر بكونها دولة ذات ثروة هائلة. لذا ربما ليس من المستغرب أن تحتل المرتبة العشرين بين الدول الأكثر ثراءً”.
وقدر التقرير، وفق صحيفة “البيان”، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 43103 دولارات.
وأضاف التقرير أن “اقتصاد الإمارات اعتمد بشكل كبير على الزراعة، والصيد، وتجارة التمور، واللؤلؤ.. ولكن بعد اكتشاف النفط في الخمسينات، حدث تغيير جذري في هيكل الحياة الاقتصادية. ساعدها في ذلك موقعها الاستراتيجي، والإنفاق الحكومي وسياسات الدولة في التنويع الاقتصادي”.
ونجحت دولة الإمارات في إدارة وتوجيه دفة اقتصادها الوطني وسط مختلف التحديات العالمية، كالتقلبات الحادة في أسعار النفط. عبر حزمة من السياسات الاقتصادية المرنة التي مكّنتها من فك الارتباط بالنفط تدريجياً وتنويع مصادر الدخل. وتهيئة اقتصادها لعصر ما بعد النفط.
وتواصل حكومة الإمارات جهودها في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر تشجيع الابتكار، وتعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسية.