أجرت مجموعة من العلماء تجارب على بطة الاستحمام الشهيرة التي يكاد لا يخلو حوض الاستحمام في المنازل منها، ليتوصلوا إلى نتائج صادمة حول مخاطرها خاصة على الأطفال.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” فإن العلماء شطروا الدمية إلى نصفين فظهرت داخلها أوساخ سوداء مقززة ناجمة عن رطوبتها الدائمة.
وفي تحليل لتلك الأوساخ لوحظ وجود بكتيريا ضارة مثل “الإشريكية القولونية”، التي تعتبر بعض سلالاتها خطيرة، ويمكن أن تؤدي إلى إلى إسهال دموي وتقيؤ، بالإضافة إلى بكتيريا “فيلقية”، التي تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
وحذر العلماء من وجود هذه الدمية في أحواض الاستحمام لأنها سهلة الوصول إلى فم الطفل أثناء لعبه بالماء والضغط عليها لينبثق ما بداخلها إلى فمه وعيونه محملاً بأنواع عديدة من البكتيريا الضارة التي قد تكون مميتة في بعض الأحيان.