يوجد خط رفيع بين الجوع والأكل ، أو القول بأن الكثير من الناس يأكلون بدافع الملل أو التوتر أو الرغبة الشديدة الأخرى ، وليس فقط الجوع. إن تناول وجبة خفيفة في كل مرة ، حتى عندما لا تكون هناك حاجة جسدية لها ، يشير إلى خطر الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، تليها حالات طبية أخرى مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو ضغط الدم.
وقدم موقع “boldsky” إليكم ابرز النصائح للتفريق بين الجوع والرغبة في تناول الطعام…
يتم تحديد الجوع بشكل أساسي من خلال مرحلتين: الإحساس بالجوف الفارغ (EHS) والجوع، يتميز السابق بالإحساس الجسدي في المنطقة الشرسوفية (الجزء العلوي من البطن) مثل تقلصات المعدة أو آلام الجوع، تعود الانقباضات المتكررة في هذه المرحلة إلى تطهير المعدة والأمعاء الدقيقة من الحطام والإفرازات والميكروبات وجزيئات الطعام غير المهضومة بحيث تكون جاهزة لتناول الطعام، غالبًا ما يتم تنظيم هذه العملية عن طريق هرمونين من الأمعاء يعرفان باسم موتيلين والسوماتوستاتين.
وتضم المرحلة الثانية الضعف والتعب وخفة الرأس، تشير هذه المرحلة إلى الاحتياجات الغذائية ولكنها لا تحتاج بالضرورة إلى الهضم، على الرغم من أن كلتا المرحلتين تدلان على الرغبة في تناول الطعام، إلا أنهما قد يختلفان عند المطالبة بذلك بسبب محفزات داخلية أو خارجية أخرى.
إذا تناولت وجبتك بعد ساعة واحدة فقط من تناول الوجبة شعرت بالجوع مرة أخرى، فتجنب التحفيز بشرب كوب من الماء، هذا سوف يملأ معدتك ويوفر لك الشبع.
قلة النوم تؤثر بالسلب على هرموناتك المحفزة للشهية وهي الجريلين، يمكن أن تجعلك زيادة إنتاج هذا الهرمون تشعر بالجوع معظم الوقت. لذلك، احصل على قسط كافٍ من النوم في الوقت المناسب للتحكم في شهيتك.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدواجن والفاصوليا والبقوليات ومنتجات الألبان، لديهم خصائص تقلل الجوع تساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية إلى حوالي 50 في المائة، أيضًا ، تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض حيث يتم هضمها بسرعة وتبدأ الشعور بالجوع في فترة قصيرة.
