نصح الباحثون، في دراسة جديدة، بضرورة ارتداء الكمامات لأنها الوسيلة الأكثر فعالية في منع انتشار الفيروس وانتقال العدوى.
حيث أضحى فيروس كورونا المستجد يستمتع بتحيير العلماء والأبحاث وحتى الأجسام، دون إيجاد أي حل ينهي مأساة مستمرة منذ شهور حتى اليوم.
وحمل العلم اليوم أخباراً سارة للعالم، فقد توصلت مجموعة علماء من الولايات المتحدة، إلى استنتاج يفيد بأن الفيروس التاجي يتكاثر بسهولة في تجويف الفم. وفقاً لما ذكره موقع العربية.
وشرح موقع medRxiv، بأنه ووفقاً لبيانات الباحثين، يعتبر تجويف الفم وخاصة الغدد اللعابية واللسان واللوزتين، أفضل الأماكن لظهور بؤر الفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2 وانتشاره منها لاحقا.
ونوّه الباحثون، إلى أنه لم تقدر خطورة الإصابة بعدوى هذا الفيروس عن طريق الفم، حيث تزداد فرص الإصابة خلال بلع اللعاب أو دخوله مباشرة إلى الرئتين. كذلك يزداد خطر انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
ونصح الباحثون بضرورة ارتداء الكمامات، لأنها الوسيلة الأكثر فعالية في منع انتشار الفيروس وانتقال العدوى، منوّهين إلى أن هذه أول دراسة عن تكاثر الفيروس التاجي المستجد حصريا في الفم، لأن جميع الدراسات السابقة كانت تركز على ظهور العدوى في الأنف والرئتين.
ولا تزال الأعراض المميزة لـ “عدوى الفم” موضع دراسة، وقد تمكن الباحثون حاليا من تحديد الأعراض التقليدية لكورونا فقدان حاسة الذوق وجفاف الفم لفترة طويلة.