مع اقتراب فصل البرد، يفترش السجاد غرف المنزل من المطبخ حتى غرفة الضيوف. إلا أن أشكاله تتعدد ويتفنن خبراء الديطور في تصميمه. ويلاحظ أن التصاميم أصبحت تخرج عن التصاميم المألوفة. فلم تعد مقتصرة على الأشكال الدائريّة أو المستطيلة أو المربّعة، إذ قد تبدأ القطعة منه بشراشيب وتنتهي بزخرفة ما (أو بانحناءة). وتغادر النقوش التقليديّة السجاد المعاصر الذي ينقش أو يرسم عليه بطريقة الـ”ليزر” ليبدو كأنه مفرّغ.
إليكِ نصائح لتوزيع واختيار السجاد بطريقة تتناسب مغ حجم الغرفة وطلبكِ، وفقاً لموقع سيدتي:
• في الممر الطويل، تمتد قطعة السجاد على امتداد الممر، وهي لا تشغل كلّ المساحة من الجدار إلى الجدار. وإنما تبعد عن كلّ جدار نحو 20 سنتيمتراً أو 30 منه. ويمكن أن تكون قطعة السجاد عبارة عن مستطيل أو زوجين منه أو ثلاث، بحسب مساحة الممر، أو قد تتخذ الشكل الدائري، وتتوزّع بأحجام صغيرة فيه، بصورة تبدو متصلة ببعضها البعض.
• في غرفة المعيشة، يمكن اختيار قطعة السجاد المربّعة (أو المستطيلة)، مع فردها، بالانسجام مع طريقة توزيع الأثاث، ما يعني أنّه إذا كانت قطع الأثاث تتوسّط الغرفة، وهناك ممرّ حولها. يفضّل أن تمتد السجادة حتّى قوائم المفروشات، لتبدو الأخيرة كأنها داخل إطار السجادة.
• في غرفة النوم، يفضّل أن تبدأ السجادة من أسفل طرف السرير، وتمتدّ.
أما لمحبي الطراز الكلاسيكي، تعتبر السجادة الشرقيّة المعدّة يدويًّا من الحرير قطعة جذّابة في الديكور. فهي تضفي فخامة على المساحة التي تحلّ فيها. راهنًا، تطورت الزخارف على السجادة، لتصبح مفعمة بالألوان وتضفي حيوية على المكان.
لهواة السجاد الغنيّ بالألوان والزخارف.تقضي القاعدة الذهبية، بحسب فرّان، باختيار أقمشة قطع الأثاث الأساسية سادة، بطريقة يتحقق من خلالها التناغم بين الألوان البارزة في السجادة وأقمشة الوسائد. التي يمكن أن تحمل نقوشًا ناعمةً في حال الرغبة. أمّا في الطرز الـ”مودرن” والمعاصرة، فهناك خيارات متعددة للسجاد، لناحيتي الألوان والتصميم، على أن تكون الزخارف مبهمة أو عبارة عن أشكال هندسية أو مستوحاة من الطبيعة.
لناحية الخامات، فإنّ الأكثر جودةً بينها في صنع السجاد، هو الحرير. يليه الصوف، فالـ”بوليستر”، بدون الإغفال عن السجّاد المصنوع من الخيش أو البامبو أو الكتّان.