يستمر فيروس كورونا المستجد في الانتشار بمختلف دول العالم. وفيما يلي آخر التطورات في انتشار وباء كوفيد-19 في العالم “السبت”:
وفيات
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,189,892 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت الساعة 11,00 ت غ.
وأصيب أكثر من 45,650,850 شخصا حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 30,425,200 منهم حتى اليوم.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات والإصابات، بتسجيلها 229,710 وفيات و9,048,177 إصابة.
الدول الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي البرازيل (159,477 وفاة) والهند (121,641) والمكسيك (91289) والمملكة المتحدة (46229).
وأمريكا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة التي سجلت أعلى عدد إصابات بكوفيد-19 في العالم، وتجاوزت عتبة 400 ألف وفاة حسب تعداد لوكالة فرانس برس.
فحص
ضمن مسعاها لتخفيف القيود، أطلقت سلوفاكيا السبت برنامج فحوص لفيروس كورونا المستجد متاحا لكامل سكانها وتستعمل فيه اختبارات سريعة.
ويشارك نحو 45 ألف عامل في قطاع الصحة ومن الجيش والشرطة في إجراء الفحوص في البلد الذي يقطنه 5,4 مليون نسمة في نحو 5 آلاف موقع فحص مفتوح السبت والأحد.
حجر
أعلن رئيس الوزراء اليوناني إعادة فرض حجر جزئي اعتبارا من الثلاثاء لمكافحة الموجة الثانية من كوفيد-19، يشمل حظر تجول ليلياً وغلق المطاعم وقاعات الرياضة في أثينا ومدنا أخرى لمدة شهر.
وستبقى المدارس والفنادق وصالونات الحلاقة ومتاجر البيع بالتجزئة مفتوحة.
وأعلنت بلجيكا فرض حجر أكثر صرامة اعتباراً من “الاثنين ” مع غلق المتاجر “غير الضرورية” وإجبارية العمل عن بعد في الشركات التي يمكنها ضمان ذلك.
احتجاجات
اندلعت مواجهات مساء “الجمعة” في مدينة فلورنسا بين الشرطة وعشرات المتظاهرين الذين ألقوا قنابل حارقة وقناني مشروبات وحجارة وحطموا كاميرات مراقبة. وأوقف نحو عشرين من المحتجين.
وتظاهر بضعة مئات في مدينة بولونيا (شمال شرق). أغلبهم شباب أشار بعضهم بالتحية الفاشية. وفق ما أفادت صحيفة “لاريبابليكا”.
إنجلترا
أفادت عدة صحف “السبت”. أن السلطات البريطانية تستعد لإعلان إعادة فرض حجر الأسبوع المقبل في إنجلترا يمتد حتى الأول من ديسمبر.
ومن المزمع أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون “الاثنين” التخلي عن المقاربة المحليّة. وإعادة فرض حجر اعتباراً من “الأربعاء” يشمل غلق المتاجر غير الضرورية. لكن يفترض أن يتم الإبقاء على الحضانات والمدارس والجامعات مفتوحة، وفق صحيفة “تايمز”.
وستغلق أيضا الحانات والمطاعم لأسابيع، ما يمثل ضربة جديدة لقطاع متضرر بشدة من الجائحة.
وتستعد البرتغال أيضا إلى إعلان تدابير جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.