كشف صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات سعت منذ قيام الاتحاد وحتى الآن لتطوير مجال التعليم بالدولة حتى أضحت من الدول التي يشهد لها بالتميز التعليمي والتفوق العلمي والرقي في نظم التعليم والتطور التعليمي.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال انطلاق مؤتمر التعليم السابع للمدارس الدولية والخاصة في فندق الهيلتون غاردن برأس الخيمة، بحضور الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، وعدد من الشركات المختصة بالتعليم وتوفير احتياجاته.
وأضاف القاسمي أن رأس الخيمة أصبحت تتميز بجودة ونوعية التعليم المقدم فيها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص؛ بفضل تكاتف الجهود والبحث عن أفضل المعايير والوسائل التي تسهم في نهضة التعليم في الإمارة، وذلك تجاوباً مع رؤية وخطط الدولة في قطاع التعليم.
وتابع سموه أن كل الإنجازات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة هي نتاج ترجمة للغة العمل، فقد انتهج حكام دولة الإمارات طريق الإخلاص في العمل لتحقيق التنمية وبناء دولة متطورة آمنة هي محط أنظار كل دول العالم، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً بذل الجهد والعمل من أجل تحقيق المراد، واستكمال البرامج التطويرية والتنموية في مجال التعليم.
وواصل سموه، إن ركيزة التعليم تعتبر لدى قادة دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أهم المقومات الرئيسية لقيام الاتحاد وترسيخ مبدأ التنمية البشرية من خلال تقديم الخدمات التنموية والبشرية للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، والتي تضع تعليم وتثقيف الفرد في أولى اهتماماتها المجتمعية، خاصة أنه اللبنة الأساسية لنماء الشعوب والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وثقافياً، حيث تخصص ميزانية كبيرة تضخ من أجل التعليم والاستثمار في العنصر البشري في مختلف المراحل السنية من خلال غرس القيم السامية وتحصيل الأداء العالي والمتميز.