يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في تعزيز المناعة وتقوية الجسم. كذلك في تخفيف أعراض المرض وتسريع عملية الشفاء خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأنفلونزا. فإن تناول أطعمة معينة أن تساعدك في محاربة الإنفلونزا، تعرف عليها في المقالة التالية وفقاً لموقع أرم نيوز:
الحمضيات
لاحتوائها على فيتامين سي الذي يعزز المناعة ويقلل أيضًا من الالتهابات في الجسم، كما يساعد على تعافٍ أسرع.
المرق
المرق من أفضل الأشياء التي تتناولها عند الإصابة بالإنفلونزا، فهي تساعد على منع الجفاف. كما أن تسهم في تهدئة الحلق.
اللوز
يشتهر اللوز بخصائص تعزيز الذاكرة، كما أنه مفيد في حماية خلايا جسمك من أي ضرر.
في دراسة إيطالية العام 2010، وجد الباحثون أن مادة كيميائية موجودة في جلد اللوز تعزز استجابة جهاز المناعة لديك ضد أي عدوى، يمكنك البدء في إضافة اللوز إلى الحليب أو السلطات لزيادة المدخول.
البيض
يساعد السيلينيوم الموجود في البيض في الحفاظ على عمل جهاز المناعة بشكل جيد، كما أن غناه بالبروتين والأحماض الأمينية التي تساعد في بناء خلايا صحية في جسمك. ويساعد التأثير المشترك لجميع المكونات الموجودة في البيض جسمك على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.
بذور اليقطين
غنية بالزنك المعروف بمساعدة الجسم على محاربة أعراض الإنفلونزا، ويعزز الزنك عمل الخلايا التائية في أجسامنا والتي تلعب دورًا مهمًا في بناء نظام المناعة الصحي، قم بتضمين حفنة من بذور اليقطين في العصير أو السلطة وقم بتناولها بانتظام ولاحظ الفرق.
الثوم
يشتهر الثوم بخصائصه المقاومة للعدوى، فهو يحتوي على مركب يسمى الأليسين وهو مكون قوي يمكنه محاربة الالتهابات البكتيرية.
ووجد أنّ الثوم يساعد البالغين المصابين بالإنفلونزا في تحسين مناعتهم وتعزيزها، كما أنه يقلل من شدة الأعراض.
الزبادي
يحتوي على البكتيريا المفيدة التي تساعد في تهدئة الحلق، كما يساعد الزبادي على تعزيز جهاز المناعة لاحتوائه على البروتين المهم لصحة جسمك.
يمكنك تناول الزبادي أثناء التهاب الحلق، ولكن تأكد من اختيار زبادي كامل دون أي سكريات إضافية.
الخضروات الورقية
تساعد الخضروات الورقية، بما في ذلك السبانخ والكرنب وغيرها أيضاً على تعزيز نظام المناعة عند الإصابة بالأنفلونزا، كما أن الخضروات الورقية تحتوي على فيتامين (ج) وفيتامين (هـ)، وهما معززان للمناعة.
العصائر والمشروبات الصحية
تسبب الأنفلونزا الجفاف. لأن تناول الطعام والشراب والمياه يصبح أقل.كما أنك مُعرض أيضاً أن تفقد الكثير من الماء مع العرق إذا كنت مصاباً بالحُمّى.
عندما يتعلّق الأمر بالمشروبات المرطبة، لا تزال المياه تحتل المرتبة الأولى، كما أنها تزيل السموم الطبيعية في جسمك.