أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، أن فرنسا قد تشهد مزيدًا من الهجمات خلال فترة القادمة.
وأضاف وزير الداخلية في تصريح، اليوم الجمعة، أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن إحدى ضحايا هجوم كنيسة نوتردام في نيس كانت امرأة برازيلية مقيمة في فرنسا.
ويبدو أن المرأة البالغة من العمر 44 عاما، وهي أم لثلاثة أطفال، لم تمت على الفور، حيث تعرضت للطعن عدة مرات وتمكنت من الفرار من الكنيسة إلى مطعم قريب، أين فارقت الحياة هناك.
وإلى جانب الضحية البرازيلية، قطع المهاجم رأس امرأة تبلغ من العمر 60 عاما، كانت تذهب بانتظام إلى الكنيسة، أما الضحية الثالثة فهو أب يبلغ من العمر 55 عاما، كان من المقرر أن يحتفل اليوم بعيد ميلاده، وفقا لأحد أقاربه.
ويعتقد أن المهاجم شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وصل إلى إيطاليا في سبتمبر الماضي ثم انتقل إلى فرنسا.
ويأتي هجوم نيس بعد أقل من أسبوعين على مقتل المعلم الفرنسي، صامويل باتي، الذي عرض أمام تلاميذه كاريكاتيرا مسيئا للنبي محمد، كانت قد نشرته سابقا صحيفة “شارلي إبدو” .