شارك معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، في اجتماع الشيربا الاستثنائي الثالث لمجموعة العشرين الذي عُقد في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري عبر تقنيات الاتصال المرئي. بجانب مشاركة سعادة عبدالناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وحضر الاجتماع ممثلون رسميون عن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بهدف إحراز مزيد من التقدم في المناقشات. والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن صياغة بيان القادة. لا سيما أن جميع الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل قد اختتمت أعمالها لهذا العام.
وأثنى معالي أحمد علي الصايغ خلال الاجتماع، على جهود جميع الشيربا المشاركين في أعمال مجموعة العشرين والعمل الدؤوب الذي يقوم به الزملاءُ المشاركون. والتفاني والإخلاص في الجهد الذي يبذلونه لإيجاد الحلول المشتركة. معربا عن ثقته بأن العمل الذي أُنجز سيساعد في تمهيد الطريق لإعادة البناء بشكلٍ أفضل، وضمان التعافي الكامل. والتصدي معاً لأكثر التحديات إلحاحاً اليوم وفي المستقبل.
وأشاد معاليه بالعمل الجاد الذي تقوم به الوزارات والمؤسسات في دولة الإمارات لضمان المشاركة البناءة والموضوعية خلال أعمال مجموعة العشرين. مشيراً إلى أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث تعتبر فرصة كبيرة. حيث ضافرت الدولة جهودها وفق نهج حكومي شامل للمساهمة في أعمال مجموعة العشرين والاستفادة منها. وحاولنا خلال أعمال المجموعة إيصال أصوات مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول النامية والدول الجزرية الصغيرة بشكل موضوعي. وليس التحدث باسم دولة الإمارات فحسب، مما ساعد في تعزيز السياسات والممارسات الشاملة في مجموعة العشرين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية دعت دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين 2020 في ديسمبر من العام 2019. بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعد قمة مجموعة العشرين، التي عقدت لأول مرة في عام 1999، تجمعاً سنوياً لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم. حيث تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي. وقد تم الإعلان عن مواضيع القمة لهذا العام بعد تولي المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة. وهي “تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”. مع أهداف واسعة هي “تمكين الناس، وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة”.