قامت طفلة تدعى ريفال محمد البالغة من العمر 8 سنوات. بتجسيد الشخصية المرعبة في فيلم الرعب الأجنبي “nun”. اختير لها إحدى المناطق المهجورة والمظلمة، وخضعت الطفلة لجلسة تصوير تبدو مرعبة من أول وهلة.
أرادت والدتها عمل جلسة تصوير خاصة مخيفة استعداداً لاحتفالات الهالوين. وبسبب حب ريفال للتصوير والكاميرا جاءت الفكرة. وفقاً لما ورد في اليوم السابع.
وقالت والدتها: “ريفال في الأساس بنوتة حالمة، بتعزف كمانجا، وصنفت كأصغر لاعبة (كمان) في العديد من المسابقات الخاصة بمجموعات على السوشيال ميديا. غير حبها وعشقها للكاميرا”.
وأضافت: “ريفال مشافتش الفيلم، بس المصور خلاها تشوف صورة. وبقى يطلب منها وضعيات التصوير وامتى تظهر سنانها. وامتى تعمل ريأكشن وكانت مطيعة جدا طول جلسة التصوير”.
عن مكان تصوير الجلسة. قال محمد رمضان المصور : “مش أول مرة أتعامل مع ريفال، لأن هي بتحب التصوير والتمثيل غير إنها مش متعبة. وبتعرف تاخد كادرات وتعمل ريأكشن مظبوط زى الكبار”.
وتابع: “بحب الشغل مع الأطفال لأن حتى لو الجهد مضاعف. لكن بيظهر أفضل ما في التصوير خصوصا بتغيير الملامح وشكل الأماكن اللي بنستخدمه كالوكيشن للتصوير”.
وأشار المصور إلى أن جلسة التصوير تمت في أحد المواقع بمنطقة المعادي، على سكة حديد لا تعمل. وأضاف: “المنطقة غير مهجورة بالعكس، فيه ناس وإضاءة. وأنا اشتغلت على الصور عشان تظهر كأن المكان مقطوع، الموضوع خد وقت وجهد. بس يستاهل بعد ما سمعت ردود الفعل وإن الناس افتكروها بنت كبيرة”.