تقوم الكثيرات بالاستلقاء في حوض الاستحمام بين الحين والآخر. فذلك يساعد على الاسترخاء والشعور بالارتياح. لكن يبدو أن دراسة حديثة توصلت إلى نتائج تدعو إلى عدم المبالغة في ذلك.
أشار الباحثون إلى أن الجلوس في حوض الاستحمام لمدة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تغيير في بيئة الجسم القلوية وإلى جفافه.
وأكدوا أن هذه العوامل تؤثر سلباً في صحة البشرة وقد تؤدي إلى ظهور التجاعيد في سنّ مبكرة. ولهذا السبب دعوا أيضاً إلى الاستحمام بصابون يحتوي على مكونات طبيعية قدر الإمكان. وذلك بحسب ماجاء في مجلة لها.
وتظهر التجاعيد أحياناً في غير أوانها أيضاً في حال المعاناة من نقص في مستوى البروتين. فهذا يسلب البشرة مرونتها، ويحول دون شفاء الجروح بسرعة وإن كانت صغيرة. وفي هذه الحالة تظهر الحاجة إلى اتّباع علاج بالكولاجين.
ولحماية البشرة من زحف علامات الشيخوخة، من الضروري الحرص على تنظيفها مساء وعلى تطبيق كريمات العناية المغذّية عليها في الصباح والمساء. وحمايتها من تأثير أشعة الشمس والتلوّث والغبار والهواء وغيرها من العوامل الضارّة.