أحدث هجوم نيس الذي أسفر، صباح الخميس، عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، استنفارًا أمنياً كبيرًا في عدة مدن فرنسية. فيما تواردت بعض المعلومات عن منفذ الهجوم.
وقتل 3 أشخاص من بينهم امراة قتلت نحرا. وجرح آخرون على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي. فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة “فرانس برس” أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام. بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام العناصر الأمنية الكنيسة لاعتقال منفذ الهجوم.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن المهاجم بدأ هجومه في حدود الساعة التاسعة صباحا. مشيرة إلى أن الضحايا قتلوا “بطريقة مروعة”.
وقال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إيستروزي، لصحفيين في المكان، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف الله أكبر”.
وذكرت مراسلتنا أن الشرطة اعتقلت منفذ هجوم نيس. وجرى نقله إلى مستشفى نيس لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الشرطة تنفذ في هذه اللحظات عمليات أمنية للبحث عن شريك منفذ الهجوم.
وحسب صحيفة “Nice-Matin” المحلية، فإن منفذ الهجوم شاب تونسي، يبلغ من العمر 21 عاما وجاء من إيطاليا. ولم يعرف من قبل لدى الأجهزة الأمنية.
ووقع الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من الموقع الذي شهد عام 2016 حادث دهس حشد يوم الباستيل. مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقبل أقل من أسبوعين، قام مهاجم بقطع رأس مدرس فرنسي في مدرسة إعدادية كان قد أظهر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير.
وفي سبتمبر الماضي، هاجم رجل سعى للجوء في فرنسا مارة خارج مكاتب شارلي إبدو السابقة بسكين جزار.
https://twitter.com/disclosetv/status/1321745996381081600