قام شاب يدعى “غويليم أيون” بتمزيق الأغطية البلاستيكية عن البضائع غير الأساسية فى مدينة ويلز بالمملكة المتحدة. وذلك بعد الإغلاق الصارم ووقف التداول لبعض السلع غير الضرورية بحسب المسؤولين وسط تفشي فيروس كورونا.
كما تم إغلاق المدارس والمتاجر والبارات والفنادق ، حيث كان مقرر بقاء المواطنيين في منازلهم. موضحين أنه ضرورياً لمنع آلاف الوفيات الأخرى وإرهاق دائرة الخدمات الصحية الوطنية. فيما وقع الآلاف عريضة لتخفيف تلك الإجراءات المقيدة للمواطنين.
وبحسب موقع اليوم السابع، صرخ “غويليم أوين” الذي يعمل “دي جي” البالغ من العمر 28 عاماً. والذي لم يكن يرتدي قناعاً: “منذ متى تم منع الملابس إنها وصمة عار”. كما اقترب أحد أفراد الأمن وأجاب: “منذ متى لم تعد الملابس ضرورية”.
ويذكر أن ويلز دخلت في إغلاق صارم ووسط تكهنات أن ذلك يمكن أن يدمر الاقتصاد الويلزي بموجب هذه الخطوة. التي ستستمر 17 يوماً، يتعين على الأشخاص البقاء في المنزل والمغادرة لأسباب محدودة فقط، بما في ذلك ممارسة الرياضة أو شراء السلع الأساسية أو تقديم الرعاية.
https://www.instagram.com/p/CG5X22cJVQS/?igshid=um3fisnq5e7g