أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد، اليوم الأربعاء، عن ترشحه لولاية ثانية على رأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وذلك على الرغم من مواجهته مزاعم فساد مالية كان ينفيها دوماً.
وقال أحمد “60 عاماً”، مغرداً في حسابه على موقع “تويتر”: “عرف الاتحاد الإفريقي الكثير من التحسينات لمدة أربع سنوات. أنا فخور بإنجازات فريقي”، وتابع: “أتقدم بالشكر والامتنان لدعمكم ومساعدتكم لكرة القدم في إفريقيا وخارجها. بعد عملية التفكير والتشاور، قررت الترشح لإعادة الانتخاب”.
كما تم الكشف، مطلع الأسبوع، عن رسالة وجَّهها 46 اتحاداً منضوياً من أصل 54 في الاتحاد القاري إلى أحمد تطالبه بالترشح لولاية جديدة مدتها أربع سنوات. وأكّد فيليب شيانغوا، رئيس اتحادات جنوب إفريقيا، لوكالة فرانس برس، أن رسالة دعم أحمد تم تسليمها إلى السياسي الملغاشي السابق.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات المقبلة في 12 مارس المقبل في الرباط. وحتى الآن لم يترشح سوى أحمد، علماً أن باب الترشح يقفل في 12 نوفمبر المقبل. وكان عضو اللجنة التنفيذية التونسي طارق بوشماوي، الراغب في الترشح لمنصب الرئيس، قد فشل بالحصول على دعم اتحاد بلاده الذي فضل ترشيح الرئيس وديع الجريء للجنة التنفيذية.
ويحتاج المرشح الفائز لأكثرية بسيطة من 28 صوتاً للفوز بالانتخابات. ولم تكن اتحادات الجزائر، وبوتسوانا، وساحل العاج، ونيجيريا، وسيراليون، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وزيمبابوي من بين المطالبين ببقاء أحمد.