أوضح أخصائي العلاج بالموسيقى فولفغانغ بوسينجر، أنّ للغناء فوائد صحية عديدة، كونه يعود بنتائج إيجابية مباشرة على صحة الإنسان.
حيث يساهم الغناء يعمل على تحسين التنفس وإمداد الجسم بالأوكسجين، كما أنه يساعد على إفراز هرموني السعادة “سيروتونين” والحب “أوكسيتوسين”.
وشدد بوسينجر على أن الغناء يحقق أفضل تأثير له عند الغناء بشكل جماعي، كما هو الحال في الكورال مثلاً، كونه يحفز صفة الاجتماعية الفطرية داخل الإنسان مما يؤثر على الصحة النفسية بشكل لافت.
ويعد العلاج بالموسيقى أحد أقدم أنواع العلاج الموجودة في العالم، ويقوم بتطبيقه مجموعة من الأخصائيين الذين درسوا الموسيقى واحترفوها، حيث تعمل الموسيقى على تحفيز العقل والجسد على الاسترخاء أو استحضار مشاعر وأفكار معينة والمساهمة في مواجهتها.
ويستند هؤلاء المعالجون إلى خبرتهم في الموسيقى ومعرفتهم الواسعة بأنواع الالات الموسيقية المختلفة ليتوصلوا بعد معاينة الشخص إلى النوع الذي يناسبه من الموسيقى خلال مراحل العلاج.