يعتبر الحمص هو أحد البقوليات الشائعة، مما جعله من أكثر البقوليات استهلاكًا على مستوى العالم. وقد أدت وفرته جنبًا إلى جنب مع ما له من فوائد كثيرة إلى الاختلاف في طرق استعماله سواء صحيحًا أو مطحونًا؛ ليتناسب مع أذواق الجميع واستخداماتهم. وفيما يلي سنتعرف على أهم فوائد الحمص المطحون التي لا تقتصر على الناحية الصحية فحسب، بل تضم أيضًا الناحية الجمالية، وفق برايت سايد.
فوائد الحمص المطحون:
يتميز باحتوائه على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد على بناء أنسجة وعضلات الجسم.
يرفه الحمص المطحون من شعور الشبع الذي يدوم لفترة طويلة بعد تناوله، مما يساعد على التحكم في كمية الوجبات وعددها. وعلى الجانب الآخر فإنه يُضاف إلى مكونات أخرى مثل الحلبة والعسل الأسود والسمسم ليكونوا معًا وصفة مغذية جدًّا ومعالجة للنحافة.
يتمتع باحتوائه على الألياف الغذائية القادرة على تحسين هضم الطعام وامتصاص ما به من عناصر غذائية، فضلًا عن قدرتها على تنظيم حركة القولون وعلاج الإمساك مما يقي من الإصابة بالبواسير، كما ثَبُتَ علميًّا دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.
يقلل نسبة الكوليسترول الضار بالدم، وهو ما يحافظ بدوره على سلامة القلب والأوعية الدموية.
يحتوي على الأوميغا 3 إلى جانب الكثير من العناصر الغذائية الأخرى، يجعله قادرًا على تغذية خلايا الدماغ، ومن ثَم فإنه يعزز الذكاء ويزيد القدرة على التركيز والتذكر.
يعمل على تغذية البشرة وتوحيد لونها وحماية خلاياها من التلف الذي يعجل من ظهور آثار الشيخوخة.
يساعد في قوية الشعر ومنحه الحيوية والكثافة والطول الذي تحلم به الكثير من الفتيات، وذلك من خلال تناوله جنبًا إلى جنب مع استخدامه موضعيًّا بعد مزجه مع زيت الزيتون.
يحتوي على الفوسفور والزنك وغيرهما من العناصر الغذائية التي أثبتت فاعليتها في علاج الضعف الجنسي، فضلًا عن قدرتها على زيادة الخصوبة من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية وقوتها.