كشفت وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات البلجيكية أنها اقتربت من الوصول لطاقتها القصوى، وطالبت بعض المستشفيات طواقمها الذين ثبتت إصابتهم بفيروس “كورونا” مواصلة العمل طالما لم تظهر عليهم الأعراض.
وسجلت بلجيكا أعلى معدل للإصابة بفيروس كورونا بين دول الاتحاد الأوروبي، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وبلغ معدل الإصابة بالعدوى لمدة 14 يوما بحلول اليوم الثلاثاء 1390 لكل 100 ألف شخص.
وتعرضت مدينة لييج، الواقعة في منطقة والوني الناطقة بالفرنسية بالقرب من حدود هولندا وألمانيا، لانتشار واسع النطاق للمرض. وأكد فيليب ديفوس، طبيب الرعاية المركزة في لييج ورئيس الرابطة البلجيكية للنقابات الطبية، أن بعض الأطباء وأفراد طواقم التمريض المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض استمروا في العمل.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “علينا أن نختار بين حل سيئ أو حل سيئ للغاية”. وأوضح أن البديل هو عدم علاج بعض المرضى على الإطلاق.
وأشار إلى أن الأطباء والممرضات المصابين الذين ما زالوا يعملون يقتصر عملهم على معالجة المرضى المصابين. وأوضح أنهم يرتدون أقنعة طبية. وأضاف أنهم يتناولون الطعام في غرفة منفصلة.