بحث معالي وزير الاقتصاد “عبد الله بن طوق المري”، مع معالي “رييس مارتو” وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية. العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومملكة إسبانيا.
وشهد الاجتماع عرضاً لآفاق العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وإسبانيا. حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي، إلى 2.5 مليار دولار في عام 2019.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والسياحة والأمن الغذائي والمواصلات والنقل الجوي والطاقة المتجددة.
وأكد معالي “عبد الله بن طوق”، حرص الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع إسبانيا لتنمية الشراكة الاستراتيجية إلى مستويات جديدة.
وقال: “تتركز جهودنا خلال المرحلة الراهنة، على تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، ودعم مختلف القطاعات، وتفعيل الأنشطة والأعمال”.
وتوجت هذه الجهود، بإطلاق دولة الإمارات لحزمة مرنة من 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية.
وتعتبر إسبانيا شريكاً اقتصادياً وتجارياً هاماً بالنسبة لدولة الإمارات، وتمثل هذه الحزمة، فرصة مهمة لتعزيز هذه الشراكة، وتوسيع مجالاتها. بما يصب في مصلحة اقتصادي البلدين.
وأضاف معاليه: “نبحث مع الجانب الإسباني، الحلول الكفيلة بزيادة معدلات تدفق السياح. وزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، مع ضمان صحة وسلامة المسافرين”.
من جانبها، أكدت معالي “رييس ماروتو”، حرص مملكة إسبانيا على تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين. مشيرة إلى أن الأمن الغذائي والتعاون التقني والنقل، شكلت مجالات هامة للشراكة الثنائية خلال الفترة الماضية.